ارتفاع الأصوات المطالبة برحيل فيتال
ارتفعت الأصوات المطالبة بإقالة البلجيكي فيتال بوركلمانز المدير الفني للمنتخب الأردني، بعد الأداء العشوائي والذي أثمر رغم ذلك، عن فوز خجول على نيبال.
واستعاد منتخب الأردن نغمة الانتصارات وتجاوز ضيفه النيبالي بثلاثية دون رد، في المباراة التي جرت اليوم الثلاثاء، على ستاد عمان الدولي، ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وكان منتخب نيبال قد خسر أمام الكويت "0-7" وأمام أستراليا "0-5"، وتعتبر خسارته أمام الأردن الأقل من حيث عدد الأهداف.
ولم يقدم منتخب الأردن، الأداء المقنع رغم موجة الانتقادات التي طالته خلال الفترة الماضية وطالبت بضرورة تحسين جودة الأداء، حيث أنهى الشوط الأول بالتعادل السلبي أمام نيبال، قبل أن تثمر المهارات الفردية وتألق ياسين البخيت عن تسجيل 3 أهداف في الشوط الثاني.
وطالبت الجماهير إلى جانب عدد من خبراء ومدربي الكرة الأردنية، بضرورة الإسراع في إقالة بوركلمانز فيتال بعد مباراة الكويت التي انتهت بالتعادل السلبي، وقدم فيها منتخب الأردن، أداء لا يلبي الطموح.
لكن قرار إقالة بوركلمانز بعد مباراة الكويت، كان صعبًا على اعتبار أن 5 أيام فقط كانت تفصل النشامى عن مواجهة نيبال، وكان لا بد من الحفاظ على الاستقرار الفني.
وبعد نهاية مباراة نيبال، وارتفاع الأصوات المطالبة برحيل فيتال، بات الوقت مناسبًا أمام الاتحاد الأردني لحسم قرار رحيل فيتال، خاصة وأن هناك نحو شهر كامل يفصل لقاء النشامى عن المواجهة الصعبة أمام أستراليا.
ولعل أكثر ما يثير الجدل في فيتال بوركلمانز، أنه في كل مباراة يتحدث عن الأخطاء التي عانى منها منتخب الأردن، ولكن هذه الأخطاء تتكرر في المباراة التي تليها دون معالجة، إلى جانب سوء إدارته الفنية للمباريات ومحدودية قدراته في توظيف اللاعبين داخل الملعب.
وتعتبر تجربة فيتال مع منتخب الأردن، غنية له في مسيرته التدريبية، خاصة وأنه لم يسبق له تسلم منصب المدير الفني قبل ذلك.
والسؤال الذي يفرض نفسه بعد نهاية مباراة نيبال "هل يستثمر الاتحاد الأردني الوقت المناسب ويقيل فيتال؟ أم أن فكرة الإقالة غير واردة وقد تكون مكلفة ماديًا وبالتالي لا بد من استمراره حتى النهاية؟".