أصوات شجاعة أمام مصيدة الموت الإسرائيلية

يتجنب الصحفي والإعلامي أن يكون جزءا من القصة الصحفية التي يغطيها، والتي يكتب عنها، في قطاع غزة الأمر مستحيل تماما، الصحافي الفلسطيني في ذلك المكان المحاصر بالموت ورائحة الدمار والمعاناة والجوع هو جزء من المشهد، بل أحيانا هو المشهد بأكمله.

يصبح الصحفي في غزة هو القصة الصحفية والتقرير الإخباري والخبر العاجل بعد استشهاد 124 صحفيا وصحفية بقصف وقنص جيش الاحتلال رغم ارتدائهم ستر وخوذات تكشف عن هويتهم.