جدل حول مباريات شفيع الدولية

يعتبر عامر شفيع حارس مرمى منتخب الأردن، والمحترف بصفوف الفيحاء السعودي، أحد أهم اللاعبين على مستوى القارة الآسيوية.
ومنذ عام 2002، حتى الآن ما يزال عامر شفيع يحتفظ بمقعده كحارس أساسي بصفوف منتخب النشامى، حتى بات أسطورة في تاريخ الكرة الأردنية.

ما يزال اللغط مستمرا بخصوص عدد المباريات الدولية التي خاضها شفيع مع منتخب الأردن، فقبل نحو شهر أكد اللاعب نفسه عبر حسابه الخاص في فيسبوك، أنه بات على مقربة ليصبح عميد لاعبي الكرة في العالم.

ولفت إلى أنه خاض 180 مباراة دولية وبات قريبًا من الوصول لرصيد عدد المباريات التي خاضها النجم المصري السابق أحمد حسن صاحب الـ 184 مباراة دولية.

لكن الاتحاد الأردني باعتباره الجهة التي تمتلك الأرشيف الدقيق للاعبين، أوضح الأربعاء عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، حقيقة عدد المباريات الدولية التي خاضها شفيع.

الإحصائية كشفت أن شفيع وبعد مشاركته الثلاثاء في مباراة نيبال في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، ارتفع عدد مبارياته الدولية مع النشامى إلى 170 مباراة.

ونوه الاتحاد الأردني بأن عدد المباريات التي اعتمدها الاتحاد الدولي "فيفا" لشفيع من بين الـ 170 مباراة، 152 مباراة فقط.

ولعب شفيع 166 مباراة مع منتخب الأردن كأساسي، و4 مباريات كبديل، وأحرز هدفًا وحيدًا بمرمى الهند.

واشتملت الإحصائية على أن أول مباراة خاضها شفيع مع النشامى كانت يوم 17 آب من العام 2002 أمام منتخب كينيا.

وقاد شفيع "37 عامًا" النشامى طوال السنوات الماضية إلى تحقيق 66 فوزًا و52 تعادلًا وتعرض معه لـ 52 خسارة، وحافظ على نظافة شباكه في 67 مباراة.

وكان أول انتصار حققه شفيع مع منتخب النشامى يوم 30 آب من العام 2002، على حساب منتخب إيران بنتيجة 1-0.

وواجه شفيع خلال مشواره مع الأردن 49 منتخبا، ويعد منتخب العراق أكثر المنتخبات التي واجهها شفيع بواقع 14 مباراة.

بدأ شفيع مسيرته الكروية مع نادي اليرموك، ولعب للفيصلي والوحدات وشباب الأردن، واحترف في الإسماعيلي المصري والفيحاء السعودي.

وأمضى شفيع أكثر سنوات حياته الكروية مع فريق الوحدات حيث مثله لنحو 11 عاما، قبل أن ينتقل في الموسم قبل الماضي إلى شباب الأردن.

ويعتبر الراحل محمود الجوهري ومدرب الحراس فكري صالح أصحاب الفضل في منح شفيع الفرصة للظهور مع منتخب الأردن.

ويحظى شفيع بشعبية واحترام جماهير كرة القدم الأردنية، حيث شكل على امتداد سنوات عطائه حالة فريدة من التألق والإبداع، ولعب دورًا مهمًا في تحقيق النشامى للعديد من الانتصارات المهمة على كبار المنتخبات في القارة الآسيوية.