الجمعية الأردنية لوسطاء التأمين تقيم حفل إفتتاح نوعي برعاية نائب محافظ البنك المركزي في الإنتركونتننتال.. صور
أقامت الجمعية الأردنية لوسطاء التأمين يوم أمس الأربعاء الموافق 28/2/2024 حفل إفتتاح مقر الجمعية برعاية نائب محافظ البنك المركزي الأردني زياد غنما وبحضور نوعي من مجلسي الأعيان والنواب والإتحاد الأردني لشركات التأمين وقامات تأمينية مرموقة وإعلامية.
وبدأ الإحتفال بالسلام الملكي والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين وغزة ومن ثم عرض فيديو الليوبيل الفضي لجلالة الملك تخلل فيه محطات وومضات من الإنجازات التي تحققت بالأردن وللإقتصاد ولقطاع التأمين من القرن والعمر المديد إن شاء الله.
ومن ثم تم عرض فيلم مصور لشخصيات برلمانية وتأمينية وسياسية تحدثوا به عن أهمية الجمعية الاردنية لوسطاء التأمين ودورها المأمول في المستقبل وآلية نشاطها وعملها وضرورة إنجاح رسالتها لتكون حلقة وصل في معادلة التأمين بين كل الأطراف مباركين هذا الحدث ومتمنين لمزيد من التقدم للجمعية بمرور 20 عام على تأسيسها الذي توج بإفتتاح مقرها الدائم في منطقة أم اذينة.
ورحبت رئيس الجمعية زهور الداود براعي الحفل زياد غنما نائب محافظ البنك المركزي والسادة الأعيان والنواب ورئيس مجلس إدارة الإتحاد ومديره وأصحاب الشركات والهيئة العامة للجمعية مؤكدة في كلمتها أن التحديات الإقتصادية والتجارية التي تواجه المستثمرين في وطننا بسبب الظروف الداخلية والخارجية إلا أن مظلة التأمين بشكل عام تشكل ضمانة حقيقية وحالة إستقرار إيجابية من خلال الإستثمارات الوطنية والإستثمارية والأجنبية.
وأكدت الداود بأن الجمعية ستبقى الشعلة التي تضيء لقطاع التأمين وستتعامل بكل شفافية ووضوح لتكمل الحلقة التأمينية على أكمل وجه.
وقال زياد غنما في كلمة له فحواها، " لا يغفل على أحد منا الدور الحيوي الذي يلعبه مقدمو الخدمات التأمينية في تعزيز الاشتمال المالي ، ومساهمتهم في اجتذاب العملاء وتعزيز وصولهم لخدمات ومنتجات التأمين المختلفة ، فهم يوظفون جل خبرتهم بأسواق التأمين والتشريعات المطبقة فيها والتطورات التي تطرأ عليها ومدى انعكاساتها على أعمال التأمين في تسويق وشرح منتجات وخدمات التأمين للعميل بوسائل متعددة ، كما يسعون لتقديم النصح والمشورة الفنية للعميل والحرص على حصوله على أفضل الشروط والأسعار ، كما ويسهمون في تحقيق الفهم السليم للمخاطر و سبل إدارتها ، فهم حلقة الوصل التي تضطلع بدور محوري لضمان الحماية للمؤمن لهم والمستفيدين والذين يستمر دورهم في الإنابة عن العميل -كما هو حال الوسطاء - وإدارة العلاقة بينه وبين شركة التأمين وزيادة الوعي التأميني لديه كشريك في هذه العملية المتكاملة مما يحقق التوازن بين الطرفين.
وأشار غنما منذ تولي البنك المركزي الإشراف والرقابة على قطاع التأمين الذي يضم اليوم (21) شركة تأمين و(787) مقدم خدمة تأمينية منها (135) وسيطاً مرخصاً-أن العمل الدؤوب هو أساس نجاحنا وتحقيقنا الغاية التي نرقى إليها وهي النهوض بقطاع التأمين وبلورة هذه الجهود في تحسين مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي الذي لا يزال يحقق نسبة متواضعة لا تتجاوز (2,1%) و التي و ان كانت تزيد عن متوسط النسبة لدى دول الشرق الأوسط و أفريقيا و البالغة(1.7%) إلا انها اقل بكثير من المعدل العالمي البالغ (7%)، مما يعكس الفرص الحقيقية المتاحة التي يمكن تحقيقها من تطوير القطاع فيدعم الجهود التنموية وهو ما يثبت أن قطاع التأمين مستثمر مؤسسي حقيقي ، داعياً أن يكون هذا المقر حاضنة للمزيد من الندوات والمحاضرات والفعاليات والأنشطة المختلفة وأن تكون الجمعية مركزاً للحوار البنّاء.
وقال العين عيسى مراد رئيس لجنة الخدمات في مجلس الأعيان في كلمته الإرتجالية بأن التأمين لم يعد ترفاً بل هو حاجة وضرورة لكل القطاع الإقتصادي حيث بات الحاجة إليه الآن أهم من أي وقت مضى في ظل المتغيرات السياسة التي تشهدها المنطقة مؤكداً أن التأمين هو ضمانة التاجر للمستقبل لأنه يعزز من بقائه ويساعده في اللحظات الحرجة مشيراً بأن الأردن سبق غيره ومتميز بتشريعاته ومشيداً بدور البنك المركزي في رعاية هذا القطاع وتنميته وتطويره ليصبح ضمن معايير عالمية ومشدداً بأن مجلس الأعيان لن يتوالى عن دعم هذا القطاع الهام بتشريعات عصرية متقدمة.
وفي نهاية الحفل قدمت رئيس الجمعية الداود نيابةً عن الهيئتين الإدارية والعامة درع تكريمي لراعي الإحتفال السيد غنما لتفضله وتشريفه للحفل كما قدمت مع السيد غنما عدة دروع تقدير وعرفان لكل من سعادة العين عيسى مراد، سعادة الدكتور فريد حداد ، معالي نائب أمين عمان زيد السعايدة، ورئيس مجلس إدارة إتحاد شركات التأمين المهندس ماجد سميرات، ورئيس تحرير موقع أخبار البلد الاستاذ اسامه الراميني.