خاص

اطلق رئيس مجلس النواب احمد الصفدي فعاليات ملتقى المرأة الاول بعنوان "المرأة الاردنية في مسيرة التحديث .. آفاق وميثاق" والذي نظمه حزب الميثاق الوطني عبر الامانة العامة للجان المرأة فيه وحضر اللقاء د. هيفاء أبو غزالة / الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ومها العلي / أمين عام اللجنة الوطنية لشؤون تمكين المرأة وامين عام حزب الميثاق د. محمد المومني وقيادات الحزب وجمع غفير من النساء الميثاقيات تجاوز حدود وجدران قاعات فندق لاندبارك .

م. سناء مهيار/ مساعد الامين العام لشؤون المرأة والاسرة صاحبة الجهد الخارق في هذه الانتاجية قالت في كلمتها الترحيبية اننا بكل زهو وافتخار نلتقي اليوم في الثاني من آذار، في شهر المرأة والأم والكرامة والانتصار، ولنستذكر اليوم الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة، اليوم الذي يكرمها العالم بأسره على إسهاماتها الجليلة وما أنجزت بعزيمة وإصرار واضافت مهيار سيحتفل العالم بهذا اليوم خلال أيام، فإننا نجتمع هنا لنقول بأن يوم المرأة هذا العام ليس ككل عام، فهو استثنائي ومؤلم ويتناقض، ونحن نرى المرأة والأم الفلسطينية تعاني ويلات الحرب والاستشهاد والنزوح والجراح والتجويع لها ولعائلتها من قبل عدوان غاشم على غزة والمدن الفلسطينية. ومن هنا نبعث لنساء غزة مشاعر الأسى والمؤازرة لصمودهن وتمسكهن بالحق أمام هذا الظلم والطغيان، وختمت حديثها بالقول اننا نتكئ على رسالة الميثاق، وعلى مبادئ وثوابت الدين والوطن والعرش والجيش للمضي قدماً في المسيرة، ولتحقيق المساواة في المواطنة.

الامين العام لحزب ميثاق الوطني د. محمد المومني قال في كلمته التي وصفها سياسييون بالنارية والشاملة لخارطة طريق الحزب في المراحل القادمة ان ابجديات الحزب تقوم على خمس مرتكزات اساسية اولها الدين الذي صانه الدستور وحرية معتقده وممارسة شعائره بكل راحة واطمئنان وثانيهما العرش الهاشمي والعائلة الحاكمة وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم والتي لن نسمح لكائن من كان ان يفكر بالمساس بقدسية التاج وحامله، وثالثهما جيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنية ورابعهما الوحدة الوطنية والتي تمثل الخط الاحمر لعلاقة الحزب ومنطلقها على مبدأ المساواة بين افراد الشعب وان عنصر التمايز بينهم هو فقط بما يقدمه الشخص اتجاه وطنه وخامسهما فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني وبرؤية الحزب بأن الصراع سيبقى مستمراً لحين تحقيق العدل وانصاف شعبنا العربي الفلسطيني في اقامة دولته على ترابه الوطني وبمرتكز متمثل بالمقدسات (الاسلامية والمسيحية) والقدس الشريف وولاية الهاشميين التاريخية والشرعية عليها.

وبارك المومني في نهاية كلمته للشعب الاردني الاعياد الوطنية التي نعيشها واخرها الاحتفال باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية حيث مضى اكثر من 25 عام على عهد جلالته تطور معها الاردن بشكل كبير في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وقد كان في حكم جلالته الكثير من الانجازات التي لا تعد ولا تحصى والقت بظلالها على الشعب بالخير والسلامة .

فيما قالت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاجتماعية هيفاء ابو غزالة ان دعوتها للملتقى عزيزة جدا عليها مشددة انها لبت الدعوة بعظيم الامتنان والسرور نظرا لاهمية الملتقى والمناسبة، يوم المرأة العالمي، اضافة الى مكانة حزب الميثاق الوطني الكبيرة والمشرفة ، ونقلت ابو غزالة تحيات امين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط مشددة ان فعاليات كهذه تعزز مكانة المرأة. 

وقال راعي الملتقى، رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي الذي بدأ كلمته بالتعبير عن سعادته بالتواجد بالملتقى وهنأ النساء الاردنيات والفلسطينيات بيوم المرأة العالمي ، وقال ان دعم وتمكين المرأة كان وما زال من اولى اهتمامات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه حيث شهد الأردن تاريخ موصول بالعمل النضالي للمرأة والتي اثبتت كفاءتها بكل الأمكان ، واثبت الأردن ان رؤيته هي تجسيد دور المرأة فعلا لا قول حيث شغلت المرأة الاردنية، بحسب الصفدي، مناصب وادوارا هامة منذ زمن بعيد ، ونوه الصفدي انه، ومع دخول المئوية الثانية، فإن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين اطلق مشروعا كبيرا من اجل تحديث مسارات السياسة والاقتصاد والادارة وتوسيع قاعدة مشاركة المرأة وتحقيق أهداف التنمية الشاملة. 

عقب ذلك، دارت حلقة نقاشية سيّرها مساعد رئيس جامعة الشرق الأوسط سليم الشريف وجمعت كل من أمين عام اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، مها العلي، والنائب الأول لأمين عام حزب الميثاق الوطني، ريم بدران، ومسؤولة برنامج العمل اللائق للمرأة في منظمة العمل الدولية، ريم اصلان، حول الية تثبيت حق المرأة في مجتمع همش دورها على مدار قرون.