بتوجيه من جلالة الملك .. قوافل الخير المغربية تنبض حياة على ارض غزة الفلسطينية
خاص- المحرر
مع وصول المساعدات الإنسانية المغربية لأهالي قطاع غزة ، بدأت أوصال الحياة تعود للجائعين وخاصة من الأطفال والمسنين، بعد ان عمدت قوات جيش الاحتلال الاجرامية بتكثيف سياسة التجويع على شعبنا الصامد.
المساعدات الانسانية المغربية، جاءت بتوجيهات مباشرة من الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، حيث تناقلت وسائل اعلام مغربية ان الملك محمد السادس وقف شخصيا على تنفيذ مهمة شحن المساعدات للاشقاء الفلسطينيين، ما يترجم عمق الدور المسؤول لدولة المغرب في خرق سياسة التجويع الصهيونية التي عاشها القطاع منذ اندلاع الحرب اواخر تشرين الاول من الهام الماضي.
وتم تقديم هذه المساعدات الملكية الإنسانية بواسطة الطريق البري الذي أنشأه جيش الاحتلال الصهيوني، على اعتبار أن المغرب أول بلد يقوم بإدخال المساعدات والامدادات الإنسانية عبر هذا الخط الجديد.
تضامن المغرب في وقفته مع الاشقاء الغزيين يؤكد حجم اللحمة والمؤاخاة التي يتطلع اليها الشعب المغربي مع شقيقه الفلسطيني، لتقف القيادة المغربية عبر الملك محمد السادس بتوجيه وتسريع الدعم الانساني مع حلول شهر رمضان الكريم لهذا العام، حيث الجوع انهك الشعب هناك اكثر مما فعلته الة البطش الاسرائيلية، لتأتي المساعدات في رضاء واتون الحرب في موعدها اغاثة للشعب الذي بدأ يفقد اطفاله جراء انعدام التغذية.
المراقب السياسي رأى في اصرار ونجاح دولة المغرب بادخال المساعدات عبر الخط البري الذي اعده المحتل الصهيونية، انما يجيئ في سياق موقف القيادة الملكية المغربية والتحامها مع معاناة الاشقاء الفلسطينيين، وتأكيد القيادة الملكية المغربية على ضرورة انفاذ حق الفلسطينيين في العيش ووقف الحرب ودعوة العالم السياسي والانساني للوقوف مع الشقيق الفلسطيني بالحصول على حقه في اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس، وبصفته رئيسا للجنة القدس أمر بـارسال 40 طنا من المساعدات وصلت لقطاع غزة عن طريق البر في ضمان لوصولها للعائلات الغزية وانتشالها من براثن الة الحرب والجوع وما زالت قوافل الخير المغربية تنبض حياة على ارض غزة الفلسطينية.