"بصمات النجاح: إدارة البحث الجنائي وجهودها المثمرة في حفظ أمن المجتمع ترفع لها القبعات "

خاص / الشريط الاخباري 


ترتقي إدارة البحث الجنائي بقيادة العميد حيدر الشبول إلى مستويات التميز والفاعلية في مكافحة الجريمة وضمان استقرار المجتمع. 

فهي تقود عملياتها الأمنية بحزم وتدبير، وتسعى جاهدة للتطوير المستمر والاستجابة السريعة لكافة التحديات الأمنية التي تواجه البلاد والعباد .

من خلال التوجيهات الملكية الحكيمة والرؤية الشرطية الرائدة التي يقودها اللواء عبيدالله المعايطة مدير الامن العام، وبإشراف وتكتيك مباشر للعميد حيدر الشبول تعمل إدارة البحث الجنائي على تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع، فهي تضع استراتيجيات مبتكرة لمواجهة أشكال الجريمة المختلفة بكافة أشكالها ، وتعمل بجد لضبط إيقاع الأمن وحفظ سلامة المواطنين.

لا تكتفي الإدارة بالاستجابة للتحديات الراهنة فحسب، بل تسعى بلا كلل إلى التطوير والتحسين المستمر. فهي تستثمر في تدريب الكوادر وتطوير مهاراتها، وتعتمد على التكنولوجيا الحديثة في عملياتها الاستقصائية، مما يعزز من كفاءتها وفاعليتها في مكافحة الجريمة بكل النواحي.

من خلال جهود إدارة البحث الجنائي وتوجيهات المستمرة من قيادة الجهاز، يستشعر المجتمع بالأمان والثقة في قدرة السلطات الأمنية على حمايتهم وحفظ حقوقهم. إنها بصمات النجاح التي تعكس التزامًا راسخًا بمبادئ العدالة والأمان، وتجسد روح الشراكة بين السلطات والمواطنين في بناء مجتمع آمن ومزدهر.

بصمات النجاح التي تقودها إدارة البحث الجنائي تتجلى أيضًا في التفاعل الفعّال مع المجتمع. فهي تعمل على بناء جسور التواصل وتعزيز التعاون مع القطاعات الأخرى، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، بهدف تحقيق الأمن الشامل وتحقيق العدالة الاجتماعية.

كما وتضع الإنسان في صلب اهتماماتها، حيث تسعى جاهدة لتعزيز الوعي الأمني وتشجيع المشاركة المجتمعية في مجال مكافحة الجريمة. وفي هذا السياق، تنظم العديد من الفعاليات والحملات التوعوية لتوجيه الناس حول أهمية الحفاظ على الأمن وتعزيز ثقافة السلم الاجتماعي.

لا يمكن إغفال دور الإدارة في تقديم الدعم والمساندة لضحايا الجريمة، حيث تعمل على تقديم الرعاية والدعم النفسي والقانوني لهم لإحقاق الحق لأصحابه ، مما يعكس التزامها الحقيقي بحقوق الإنسان ورعاية مصالح المجتمع.

بفضل جهود نشامى البحث الجنائي الذين يعملون ضمن الرؤية الملكية، ينعم المجتمع براحة البال والاطمئنان إلى أن أمنهم وسلامتهم في أيدٍ أمينة. إنها مسيرة النجاح التي تستحق كل التقدير والاحترام، والتي تعكس الالتزام الحقيقي ببناء مجتمع آمن ومزدهر للجميع.