"مازن الفرايه" .. ويوم الوفاء لرجالات الاردن .. (احسنت وبوركت)
خاص- المحرر
في التجمع الوطني الرفيع الذي وقف على رأسه وزير الداخلية مازن الفراية خلال وليمة الإفطار التي اقامها لوزراء الداخلية السابقين والمحافظين المتقاعدين، كان واضحا ان جنرال الداخلية حريص على ترجمة مفهوم الرفاق القدامى ممن عملوا في سلك الداخلية، وهو الطيف ذاته الذي يحاكي مفهوم المحاربين القدامى، وهو الواقع ذاته الذي ترجمه في اكثر من موقف ومناسبة سيد البلاد الملك عبدالله الثاني .
الفراية نجح بادارة قلعة الداخلية بأحلك الظروف التي عاشها العالم ومنها الاردن ابان الجائحة، حيث استطاع الجنرال الفراية السير بالمركب الاردني الى محطة الامان ، وهو ما يجهد به مع اجهزة الدولة في المضي بالمركب الاردني لمحطة المزيد من الامن والامان لا سيما والحديث عن مجابهات يقوم بها فريق الداخلية ازاء ملفات غاية بالخطورة على جبهات الاردن الشمالية والشرقية.
الفراية الذي جمع حوله جنرالات الداخلية ممن خدموا اردنهم ومليكهم وانسانهم الاردني ، ترجم حقيقة رؤية الملك بان لا حاضر للاردن دون التمسك والافتخار بمن اوصلوا الاردن الى ذلك الحاضر من الرفاق والمحاربين القدامى.
خطوة الفراية المباركة في المسارعة لتكريم اصحاب المعالي والعطوفة من ابناء قلعة الداخلية هي سابقة تركت اثرها العميق في شكل الدولة التي تؤمن بان الوفاء رصيد اول للدولة الاردنية، الوفاء لرجالات امنوا بالدولة الاردنية وضلوا حاضرين في واجهتها رقم خروجهم من الخدمة.