بحضور وزير المالية.. الجمارك تقيم مأدبة إفطار لمدراء الدوائر الرقابية والمدراء العامين السابقين لدائرة الجمارك والشركاء من القطاع الخاص

       

أقامت دائرة الجمارك الأردنية مأدبة إفطار رمضاني حضرها وزير المالية الدكتور محمد العسعس والمدراء العامون السابقون لدائرة الجمارك والامناء العامون لوزارتي المالية والبيئة، ومدراء الجهات الرقابية، وممثلون عن القطاع الخاص من الشركاء الاستراتيجيين ومدراء المديريات والمراكز الجمركية في مبنى مديرية مكافحة التهريب. 
وأكد وزير المالية الدكتور محمد العسعس في كلمة ألقاها أمام الحضور اعتزازه بكوادر دائرة الجمارك الأردنية وبما تقوم به من جهود كبيرة في خدمة الوطن وحماية الاقتصاد والمواطن على مدى السنوات الطويلة الماضية ومنذ تأسيسها، مع بدايات تأسيس الدولة الأردنية، مشيرا إلى إنجازات الجمارك في العديد من المجالات ودورها في أمن الحدود واهتمامها بالشراكة مع القطاعات كافة.
وأشاد العسعس بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم والدولة الأردنية في دعم القضية الفلسطينية ومشاركة جلالته شخصياً بالإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة، معرباً عن فخره واعتزازه بهذه المواقف. 
الى جانب ذلك، أعرب معاليه عن شكره لدائرة الجمارك على إقامة هذه المأدبة والتي جمعت عدداً من الدوائر الحكومية والجهات الرقابية والشركاء من القطاع الخاص لما لذلك من أطيب الأثر في تعزيز الثقة بين القطاع العام والخاص. 
من جهته أعرب مدير عام الجمارك الأردنية لواء جمارك المهندس جلال القضاة عن شكره لوزير المالية والمدراء العامين السابقين والمدراء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص على حضور هذه المأدبة، مؤكداً حرص الجمارك الأردنية على إكمال مسيرة الأوائل من أصحاب العطوفة المدراء السابقون والتي انطلقت منذ التأسيس و تعزيز التعاون والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية والخاصة في سبيل تطوير الخدمات المقدمة وتسهيل الإجراءات وتحسين بيئة الاستثمار والتجارة وإدامة انسياب البضائع والرقابة عليها بما يضمن سلامتها وسلامة الإجراءات التي تنظم العملية بأكملها 
وتحدث المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفة صناعة الأردن عن العلاقة التشاركية بين القطاع العام والخاص والتغير الإيجابي الذي أسهم في إنجاح مشاريع القطاع الخاص وأثر ذلك في المساهمة في الحد من البطالة، معرباً عن شكره لدائرة الجمارك على هذه المبادرة التي تسهم في تعزيز التعاون والتشاركية بين القطاعين.  
وأعرب عددٌ من الحضور من المدراء العامين السابقين عن سعادتهم بلقاء الزملاء من الكوادر الجمركية وعن تقديرهم لجهود دائرتهم على مثل هذه المبادرة، وأدى الحضور صلاة المغرب جماعة.