اتفاقية تعاون بين الطفيلة التقنية ومنظمة أفلاطون الدولية
أبرمت جامعة الطفيلة التقنية اتفاقية تعاون مع منظمة أفلاطون الدولية، بهدف تنفيذ برنامج التعليم المالي والاجتماعي المعتمد على منهج أفلاطون.
ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الدكتور بسام المحاسنة، وعن المنظمة المنسقة الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المهندسة نانسي أبو حيانة.
وتضمنت بنود الاتفاقية تخصيص برامج جامعية متقدمة ومعاصرة لتدريب المعلمين وتأهيل الشباب الخريجين وتزويدهم بالمهارات الاجتماعية والمالية اللازمة، للنجاح في حياتهم المهنية المستقبلية ومهارات التوظيف وريادة الأعمال.
وبين الدكتور المحاسنة، أن الاتفاقية تسعى لتوفير بيئة محفزة للشباب لإنشاء مشاريعهم الخاصة بعد التخرج وتمكين الطلاب من مهارات التوظيف لإكسابهم ميزة تنافسية في سوق العمل.
وأضاف أن الجامعة تتابع بشكل عميق وممنهج واقع الوظائف والتغيرات التي تطرأ على سوق العمل والعوامل التي تؤثر فيه، لا سيما ذات البعد التكنولوجي، مشيرا إلى أهمية رفد الاقتصاد الوطني من خلال عدة وسائل، تقف على رأسها رفع كفاءة خريجي الجامعة وتدريب كوادرها وإكسابهم المعارف والمهارات الجديدة.
وقال "تعد الاتفاقية بداية انطلاقة لدمج برامج التربية الاجتماعية والمالية في جامعة الطفيلة التقنية، وتسعى لتطبيق منهج أفلاطون، وهو برنامج يستهدف الشباب في الفئة العمرية من 16- 24 عامًا، ويدربهم على مهارات التوظيف وريادة الأعمال".
ويتضمن البرنامج أيضًا تدريب خريجي كليات التربية على مهارات التعليم النشط وتجهيزهم ليصبحوا نموذجًا مميزًا في تعليم طلابهم.
من جانبها، أوضحت المهندسة أبو حيانة، أن آفاقا واسعة مشتركة مع الجامعة تكللت بتوقيع الاتفاقية، لافتة إلى أن المنظمة تعمل على تطبيق برامجها عبر اتفاقيات مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني في العالم لنشر ثقافة التعليم المالي والاجتماعي، مضيفة أن منهاج "أفلايوث" يحتوي على العديد من الفضاءات الهامة على مستوى العالم، مثل الحقوق والمسؤوليات والجندرة في سوق العمل.
بدورها، قالت مديرة مكتب المشاريع والعلاقات الدولية في الجامعة الدكتورة بثينة العبيديين، خلال توقيع الاتفاقية في مكتب ارتباط الجامعة في عمان اليوم السبت، إن الجامعة تسعى من خلال أذرعها وامتداد فلسفتها التقنية ودمج خططها العلمية بسوق العمل إلى تكثيف العمل مع شركاء فاعلين على المستوى المحلي والدولي، لتحقيق العالمية سواء في تسويق الجامعة أو تدويل برامج التعاون وتبادل المعرفة.
وأضافت أن المكتب تمكن من تعزيز أواصر التعاون مع عدد واسع من الجامعات المرموقة والمنظمات الدولية وتوثيق ذلك باتفاقيات علمية.
يشار إلى أن عددا من طلبة جامعة الطفيلة التقنية عادوا أخيرا من عدة دول أوروبية، أمضوا في جامعاتها فصلا دراسيا كاملا، ضمن اتفاقيات تبادل مع تلك الجامعات.