احتجاجا على إقرار ضرائب جديدة، تداعى شبان من المجتمع المدني إلى ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، حيث نفّذوا اعتصاما عبروا فيه عن رفضهم لسياسة الحكومة حيال القضايا المعيشية ومختلف جوانب الحياة. وقد استقدمت القوى الأمنية تعزيزات الى محيط السراي الحكومي.

وكانت الحكومة اللبنانية اعلنت الخميس فرض ضريبة مقدراها 20 سنت اميركي يوميا على تطبيقات التواصل الاجتماعي التي تسمح بمكالمات الفيديو ، وعلى رأس هذه التطبيقات واتساب ، ومن هذه التطبيقات أيضا سكايب،viber، فيسبوك كول، فيس تايم، line، telegram ،imo ،tango .

وعمد المتظاهرون إلى قطع الطريق المؤدّية إلى الساحة، وكذلك إغلاق جسر الرينغ بالاتجاهين في وسط بيروت، ما تسبب بزحمة سير خانقة. كما أنّ عدداً من المواطنين تركوا سياراتهم في الطريق وانضموا الى المتظاهرين داعين إلى عصيان مدني.

ونقلت قناة الـ"LBCI" أنّ "المحتجين في وسط بيروت يتحدثون عن إطلاق نار من قبل موكب أحد السياسيين من أجل فتح طريق له في وسط التظاهرات".

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأنّ "مسيرة المتظاهرين وصلت إلى أمام بيت الكتائب المركزي في الصيفي، حيث افترشوا الأرض، احتجاجاً على الضرائب الجديدة".

ولاحقاً أفادت "غرفة التحكم المروري" عن "إعادة فتح السير على تقاطع الصيفي - بيروت وحركة المرور طبيعية في المحلة.

كذلك أفادت "غرفة التحكم المروري" عن "قطع طريق عام الغبيري - المشرفية بالاطارات المشتعلة من قبل بعض المحتجين وتحويل السير الى الطرقات المجاورة".