لاقت توجيهات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني للحكومة بضرورة تحسين الواقع المعيشي للمتقاعدين العسكريين ارتياحا وتثمينا لما لها من اهمية وتأكيد على حرص جلالته الدائم على توفير حياة كريمة لهم.

وعكست توجيهات جلالته الأولوية التي يحظى بها رفاق السلاح في القوات المسلحة الجيش العربي ومختلف الاجهزة العسكرية وخصوصا المتقاعدين من السلك العسكري فهم من بذلوا الغالي والنفيس في سبيل حماية الوطن ورفعته وهم العين الساهرة التي سهرت الليالي لينعم الاردن بأمنه وأمانه وليكون جوهرة مضيئة وسط اقليم ملتهب. «الدستور» تحدثت مع الرئيس التنفيذي / مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اللواء الركن (متقاعد) احمد علي عايد العفيشات العجارمة، الذي قدم الشكر والعرفان لجلالة الملك باسمه واسم المتقاعدين العسكريين رفاق السلاح، مؤكدا ان القوات المسلحة وابناءها المتقاعدين والعاملين هم أولوية في فكر جلالة الملك.

وشدد على ان أوامر جلالته للحكومة بالعمل على تذليل الصعوبات المالية وإيجاد حلول ملموسة لتحسين أوضاعهم المعيشية رغم الواقع الاقتصادي والضغوط على الموازنة العامة شكلت دفعة قوية للمتقاعدين وبينت لهم مجددا الحرص الهاشمي على اوضاعهم المعيشية.

وقال العجارمة، انه وبكل الولاء وعظيم الانتماء نثمن نحن المتقاعدين العسكريين توجيهات جلالتكم الى الحكومة بتحسين اوضاع المتقاعدين العسكريين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ورغم شح الامكانات. 

واكد أن هذا هو ديدن الهاشميين كابرا عن كابر، الاهتمام بالقوات المسلحة، والاجهزة الامنية، والمتقاعدين العسكريين. 

وقال العجارمة، ان مؤسسة المتقاعدين العسكريين اذ تشكر جلالته على هذه اللفتة الهاشمية فإننا نعبر عن مكنون ولائنا وانتمائنا ووفائنا للعرش الهاشمي المفدى وللقيادة الهاشمية الملهمة ضارعين الى المولى عز وجل ان يحفظ جلالتكم ويكلأكم بعين رحمته ورعايته انه سميع مجيب الدعاء.