أكد اتحاد بلديات قطاع غزة، أن عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أحدث دماراً كبيراً في البنية التحتية وحوّله إلى منطقة منكوبة تعيش كارثة بيئية وصحية وإنسانية خطرة.

وقال الاتحاد في تقرير أصدره إن العدوان المستمر منذ أكثر من 6 أشهر أدى إلى تدمير نحو 2.5 مليون متر مربع من الطرق والشوارع، وتراكم نحو 270 ألف طن من النفايات في الشوارع وحول مراكز الإيواء، لنفاد الوقود وتدمير آليات ومنع طواقم البلديات من الوصول للمكبات الرئيسة.

وأضاف أن الأضرار شملت، 120 بئرا، و20 خزان مياه، و120 ألف متر من شبكات المياه، و130 ألف متر من شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار و30 محطة صرف صحي، واقتلاع وتجريف 200 ألف شجرة، وتدمير 70 مركزاً ومقراً لبلديات القطاع.

وأوضح أن العدوان والدمار الذي تسببه الاحتلال، أوجد أوضاعاً كارثية وتسبب بحالة عطش كبيرة وحرمان للمواطنين من أبسط الخدمات الإنسانية، وأدى لانتشار الأمراض والحشرات والقوارض الضارة.

وبين الاتحاد أن طواقم البلديات تواصل جهودها لخدمة المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية بقدر ما يتوفر لها من إمكانات رغم الصعوبات والمخاطر التي تواجه عملها بسبب استهداف الاحتلال المستمر لهم.

وطالب الاتحاد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل وتوفير احتياجات البلديات من الوقود والآليات، والإسراع بإصلاح مرافق البنية التحتية التي دمرتها قوات الاحتلال في عدوانها.