مجموعة مطاعم حمادة تكرم تجمع أبناء حي الطفايلة على جهودهم التطوعية وتبرعاتهم في غزة

  
كرمت مجموعة مطاعم حمادة في مقر ناديها "نادي حمادة" تجمع أبناء حي الطفايلة على جهودهم وإنجازاتهم التطوعية وتبرعاتهم في غزة.
جاء ذلك خلال استضافت المجموعة ما يزيد عن عشرين عضوا منهم المسؤولون في تجمع أبناء حي الطفايلة بناء على الإنجازات التي قدمها التجمع من توفير التبرعات والسلات الغذائية والوجبات بالإضافة إلى بنائهم لعدد كبير من الخيم والألواح الشمسية لمساندة أهل غزة.
وقال رئيس مجموعة مطاعم حمادة، رائد حمادة إن الاستضافة جاءت تعبيرا من المجموعة عن فخرها واعتزازها الكبيرين بإنجازات تجمع أبناء حي الطفايلة في غزة وبأن المجموعة مستعدة أن تقدم يد العون في دعم حملات التجمع التبرعية
 وأضاف بأن الوقوف إلى جانب أهلنا في غزة هو واجب وضرورة يجب تلبيته سواء من الشركات والمؤسسات أو الأفراد، من منطلق أن الشعب الأردني والفلسطيني هم شعب واحد.
وأشاد حمادة بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية والجهود الكبيرة التي يبذلها جلالته وايعازه المستمر لتقديم المساعدات الانسانية للاهل في غزة للتخفيف عليهم بالإضافة إلى جولاته الدولية وجهوده لوقف العدوان الغاشم على اهالي القطاع .
ودعا إلى الاحتذاء بما يقوم به تجمع أبناء حي الطفايلة ومجموعة مطاعم حمادة سواء في الطرود الغذائية أو تقديم الوجبات وبناء الخيم والألواح الشمسية.
وأكد حمادة على ضرورة الالتزام والمواصلة في دعم الأهالي في غزة الذين يعانون من ظروف الحرب القاسية والوحشية جراء العدوان الإسرائيلي.
وعبر رئيس تجمع أبناء حي الطفيلة محمد الحراسيس عن شكره لمجموعة مطاعم حمادة ممثلة برئيس مجلس إدارتها رائد حمادة على استضافة أعضاء التجمع في نادي حمادة.
وأشاد الحراسيس بالجهود والدعم المتواصل من قبل مجموعة حمادة لمساندة لأهل في قطاع غزة الذي يعكس رؤيتها الإنسانية والتزامها بمسؤوليتها المجتمعية وحسها الوطني. 
وحث الحراسيس على تكثيف الحملات التبرعية على كافة القطاعات والمؤسسات لمساندة أهالي قطاع غزة.
وقال احد أعضاء الهيئة الإدارية والناشطين بالتجمع خالد عواد أن الأردن، هو أرض الرباط والظهير والسند للشعب الفلسطيني في كل ما يتعرض له من قتل وتدمير على أيدي قوات الاحتلال.
ومن الجدير بالذكر أن مجموعة مطاعم حمادة تبرعت أيضا بالطرود الغذائية والمستلزمات الطبية بالإضافة إلى توفير ما يزيد عن سبعين ألف وجبة على مدار أسبوعيين متتالين