"رشا حمادنة" مرشحة حزب تقدم القادمة بقوة لمجلس النواب 20 .. فأنتظروها

خاص- المحرر
يدرس حزب تقدم ترشيح نائب رئيس فرعه لدائرة عمان رشا عبدالله حمادنة لخوض انتخابات المجلس النيابي القادم ومعها عدد من زميلاتها المترشحات ايضا في القائمة العامة والقوائم المحلية، حيث بدا واضحا ان الحزب يسير وفق منهجية ثاقبة لجهة استثمار الحيز الحزبي في افراز الوجوه الشابة، لتمثيل الاردنيين من شتى الشرائح، ليجئ ترشيح حمادنة وزميلاتها قرارا موفقا بالنظر الى ما سيحرزه الحزب من استقطاب للفئات الشبابية من كلا الجنسين في المشهد الانتخابي والحزبي على حد سواء.

حمادنة  الحاصلة على درجة الماجستير في  ادارة الاعمال، هي احدى الوجوه الشابة التي استطاعت فرض نفسها على المشهد المحلي الاردني كناشطة شبابية تمتلك ادوات المعرفة والثقافة، وحلت ضيفة دائمة على شاشة التلفزيون عبر برنامج احزاب وشباب الى جانب  استضافات عدة اظهرت فيها الشابة حمادنة ما يملكه الاردن من طاقات شبابية مبشرة.

وبالاضافة الى نشاطها الحزبي كممثلة عن القطاعات الشبابية، تمتلك حمادنة حضورا متمكنا مصقولا بالوعي الوطني والذي تترجم من خلاله مفهوم الشباب الاردني لثوابت الاردن لا سيما بما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتي تنظر اليها حمادنة بوصفها احدى ممثلي القطاعات الشبابية على انها قضية الاردن بالاضافة الى ما تقول به حمادنة من وعي ازاء حمل الهاشميين لقضية فلسطين كأمانة توارثتها اجيال الهاشميين، وكذلك رؤيتها للدور الذي حمله سيد البلاد الذي ظل على العهد في نصرة القضية الفلسطينية بيد الدور الذي مارسه الاردن خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة ونجاحه عبر قيادته في  كسر الحصار وارسال المواد الانسانية والغذائية وتجهيز المستشفيات الميدانية وغيرها في أدلة واضحة على رابطة الاخوة والدم بين الشعبين الشقيقين .

نحن حقيقة امام نموذج شاب مُبشر سيحقق نقلة لافتة في مشهد نواب المجلس العشرين على غير ما اعتاده الاردنيون فالثقافة متطورة وعالية الجودة والبعد السياسي له مدلولات غير تقليدية ويتمتع بالحداثة كما ان رؤية جلالة الملك في اشراك المرأة بانتسابها للاحزاب السياسية وتشديده على تفعيل العنصر الشبابي من خلال تواجدهم كممثلين لقطاعهم وعامة الاردنيين تحت القبة فانه يتجسد هذا الفكر في شخصية المربية الفاضلة والاكاديمية المتميزة والحزبية السياسية المنفردة رشا عبدالله حمادنة .. فأنتظروها