حرب أعلامية قذرة ومدفوعة "لنقل محافظ الزرقاء" .. ووزير الداخلية ينتصر دائمآ للحق ؟

خاص / 

على ما يبدو ان الجهود التي يقوم بها محافظ الزرقاء د.محمد السميران لم تعجب البعض وذلك بعد قطع وسلخ يد الفساد والاستبداد وهدر للمال العام التي اوقفها منذ استلامه مدينة الزرقاء . 


سميران شخصية ديناميكية ورجل ميدان يتابع كل شارده ووارده لكن هذه الجهود لم تعجب يعض من يقتاتون على الفتات لدى الدوائر الحكومية هناك . 

اولى الهجمات كان خبر كاذب وهو ترميم منزل المحافظ بخمسين الف دينار ليتبين فيما بعد ان هذا المسكن الوظيفي لجميع الحكام الاداريين الذين مروا بتاريخ الزرقاء ولم يكن المنزل الشخصي للمحافظ كما المح  بعض اطفال الاعلام . 


اليوم نشاهد حملات اعلامية تقودها ايدي مشبوهة تحاول السيطرة على عطاءات المدينة بعد ان جفف سميران ينابيع فسادها وتمسك بقيادة زمام الامور على مسؤوليته الشخصية . 

الشريط الإخباري تسال هل يعلم وزير الداخلية بما يحاك وعن من يتلقون رشاوي من المقاولين لطرح عطاءات لاتهم الزرقاويين وعمل بلبله داخل محافظة الزرقاء  ؟
كلنا ثقة بأن حماد يقود أهم مؤسسة سيادية بكل اقتدار ولن يفوته هذه الألاعيب الصبيانية والتي تستهدف اغتيال الشخصية بحيث سينتصر للسميران ولرجال وزارة الداخلية أينما كانوا طالما ان عملهم وجهدهم كله في خدمة وطنهم ومليكهم