حسن صفيره يكتب : "بنك الاسكان" يدخل عقده السادس بملاءة مصرفية وثقة اردنية وارباح حقيقية ...

خاص- حسن صفيره
مع إعلان بنك الإسكان للتجارة والتمويل بالأمس عن صافي أرباحه التي بلغت  140.8 مليون دينار  لعام 2023 ، يجد المراقب الإقتصادي اننا أمام مؤسسة مصرفية تتحصن بسلم الانجازات نحو تمكين موقعه في المصاف الأول للبنوك العربية عامة والبنوك الأردنية على وجه الخصوص، فيما يسجل البنك انجازات متميزة تعمل على تصليب المنتج الربحي ونجاحه بتوزيع (25%) من القيمة الإسمية للسهم كأرباح نقدية لمساهمي البنك عامة.

نجاحات بنك الإسكان للتجارة والتمويل، تعكس في مجملها الحالة الصحية للقطاع المصرفي الذي يتبوء فيها البنك المرتبة الأولى لجهة ثقة الاردنيين من عملاء ومستثمرين، والحديث هنا عن إدارة فذة ممثلة برئيس مجلس الإدارة عبد الاله الخطيب وأعضاء مجلس الادارة الذين اسفرت جهودهم في ارتقاء بنك الاسكان للتجارة والتمويل لرأس هرم تراتبية البنوك الأردنية، فيما جاء قرار  انتخاب شركة برايس ووتر هاوس كوبرز (PWC) لتدقيق حسابات البنك للعام القادم، انجاز بحد ذاته بالنظر الى قوة الشركة الخادمة ( برايس ووترهاوس كوبرز) التي تعد ثاني أكبر شركة خدمات مهنية في العالم، الأمر الذي يوفر عنصر أمان وثقة لدى المستثمرين والمساهمين وعملاء البنك على حد سواء.

وفي التحليل الاقتصادي للحصيلة الربحية المشار اليها لا يمكن النظر اليها بمضمونها الربحي المالي فحسب، ونحن امام مؤسسة مصرفية أولى احتفظت بموقعها بالصدارة في القطاع المصرفي العربي والاردني بعد نصف قرن على انشاء البنك ليدخل بخطى واثقة عقده السادس كاحد اهم معاول السيولة للخزينة الاردنية نواة الاقتصاد الاردني. 

ويسجل بنك الإسكان للتجارة والتمويل الرقم الأصعب بين البنوك العاملة بالأردن وهو البنك الأكثر والأوسع انتشاراً في المملكة منذ نشأته مطلع سبعينيات القرن الماضي ليكون الخيار الأول للاردنيين كوجهة مصرفية، وقد تجاوز عدد عملائه عشرات الالاف من الاردنيين والمقيمين لما يحظى به من ثقة وجودة خدمات مالية ومصرفية وتسهيلات وتمكين قروض.

وحيث هو النجاح والانجاز في اي منشأة استثمارية، يقف مجلس ادارة البنك عبر رئيس مجلس الإدارة، عبد الإله الخطيب، وراء حجم ذلك النجاح، وقد تمكنت ادارة البنك بمديرها التنفيذي ومديرها العام ومجلس ادارتها والعاملين من هيئات المديرين ورؤساء الفروع والموظفين من السير قدما بإرث من النجاحات عبر عقوده الخمسة الماضية، ما يضعنا حقيقة أمام مؤسسة مالية مصرفية تعد إحدى الأذرع الاستراتيجية للاقتصاد الأردني عامة واحد اهم روافد الخزينة الأردنية على وجه الخصوص في جهد وانجاز وطني حقيقي خالص النقاء والانتماء بطبيعة الحال.