اكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة ان القوائم النسبية في الانتخابات هي الاكثر انتشارا في العالم والاكثر تمثيلا للاحزاب.

واضاف خلال رعايته ورشة عمل نظمها مركز القدس للدراسات السياسية بالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور بالبحر الميت ان المشاركة السياسية تحتاج الى ادارة ومهارات وقيم اهمها التفكير الموضوعي واحترام الراي الاخر وقبوله واحترام التعددية .

واشار الى ان اهم خصائص النظام النسبي هي نشجيع العمل الحزبي وتمثيل كافة المكونات الفكرية والسياسية مبينا ان وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية تعنى بتعزيز ثقافة الشباب السياسية والحزبية وترسيخ قيم المواطنة بالتعاون مع الجامعات ومنظمات المجتمع المدني في المحافظات باعتبارها ادوات رئيسية وفاعلة في المشاركة السياسية.

وقال ان الاحزاب هي اساس العمل السياسي للوصول الى دولة مدنية اساسها سيادة القانون وهو مايتطلب وجود تيارات سياسية تمثل الاردنيين ومصالحهم مشددا على دور الشباب في العمل الحزبي واهمية وجود برامج تتنافس على اساسها الاحزاب في الانتخابات .

من جانبه بين مدير عام مركز القدس للدراسات عريب الرنتاوي هذا اللقاء يهدف تعزيز المشاركة السياسية والحزبية للشباب والاطلاع و تبادل الخبرات بين مشاركين من ثلاث دول عربية لان هناك تشابه في النظام الانتخابي العمول به، مشيرا الى ان هذا المشروع يعمل على تشبيك الحياة السياسية والحزبية للشباب في مختلف المجالات حيث عمل المركز منذ مايزيد عن عشر سنوات على تخريج اعداد كبيرة من القيادات الشبابية من مختلف الاحزاب السياسية حيث خاطب فئات عديدة ومختلفة داخل الحزب وذلك من منطلق ان لامستقبل للحياة السياسية دون وجود احزاب

من جهتها قدمت الممثل المقيم لمؤسسة كونراد اديناور في عمان انيت رانكو نبذة عن انشطة الاحزاب في المانيا لتشجيع الشباب على العمل الحزبي وعن مشاركاتهم السياسية اضافة الى التحديات.

ويشارك في الورشة على مدى يومين ممثلين احزاب وناشطين من تونس والمغرب والاردن.

يذكر ان مؤسسة كونراد تعمل في الاردن منذ عام 1982 وتشتمل مشاريعها على المواضيع الثقافية والسياسية والاجتماعية المختلفة بالشراكة مع المؤسسات التي تعمل لتعزيز رفاه المواطن والدولة.