عندما يكون المأزوم و المحبط في وضع لا يستوعب فيه حجم الخسائر و الفوضى يفاوض و يطالب بعودة الأمور إلى ما قبل المغامرة ...ولم اجدهم يطالبو بحقوق اللاجئين او حقوق الفلسطينين او حرية العبادة و التنقل و الحركة و لم يطالب بعضوية مجلس الامن و لم يطالب بتحرير و الاعتراف في فلسطين و لم يطالب بتنفيذ بنود اتفاقية السلام و لم يطالب بوجود حريات و حتى بتحسين اقتصادي لابناءه و التعليم و الصحة ...

 فلم اجد الا تحرير الاسرى و الافراج عن الرهائن " الاسرى " و ايقاف الحرب و اعادة الاعمار و عودة اسرائيل الى " الحجاب الحاجز " فطالما هذه مطالبكم .. فلماذا كل هذه التضحيات بالانسان و الارض ؟؟!!  و لماذا كل هذه التضحيات وانت الان تطلبها على طاولة المفاوضات؟؟؟

 فلماذا لم تتفاوض من البداية و اخذت كل الدعم العربي و العالمي أكثر مما تتوقعه او تتمناه اليوم  ...و يخاطب شعب محدد و لم يوجه الخطاب للامة العربية و الاسلامية او على الاقل للفلسطينين ....!!! هل هذا ضمن الاجندة و قواعد اللعبة و الجزء الثاني من المسرحية السمجة ...

 واليوم تجده يظهر على الشاشة وهو ربما كان قبلها على الشاطيء يستجم مع عائلته و يعود ليمارس دوره في المسرحية  و يضع نجمة الأردن " السبع المثاني " و يقول  انتم منا و نحن منكم و   يخاطب الاردنيين !!!! فالاجدى أن يخاطب نفسه و يدعو مجموعته بان يستيقظو من الحشيش الإيراني. .. 

#نضال_ملوالعين