نيفين عبدالهادي

نشرت الهيئة المستقلة للانتخاب على موقعها الإلكتروني الجدول الزمني التفصيلي لانتخابات مجلس النواب العشرين الذي يتضمن المواعيد المقرة كافة، وصولاً ليوم الاقتراع في العاشر من أيلول المقبل.

وبدأت الهيئة في جدولها بمرحلة «إعلان وتحديد تاريخ الاقتراع»، وتتضمن قرار إجراء الانتخابات، وتحديد تاريخ الاقتراع، وتجهيز مقار الانتخاب، والقَسم القانوني للجان الانتخاب، والتحضير والإعداد لتوزيع الناخبين على مراكز الاقتراع والفرز، والتدريب وطلب جداول الناخبين من الأحوال المدنية، لافتة إلى أن هذه المرحلة تبدأ من الرابع والعشرين من نيسان وتنتهي في السادس والعشرين من أيار المقبل.

والمرحلة الثانية وفق الجدول الزمني «مرحلة إعداد وعرض الجداول الأولية للناخبين» وتضم إعداد الجداول الأولية وعرضها، وتبدأ في السادس والعشرين من أيار، وتنتهي في الثامن من حزيران.

وثالثة المراحل، وفق جدول الهيئة المستقلة للانتخاب، هي «مرحلة الاعتراض الشخصي على جداول الناخبين»، وتشمل الاعتراض الشخصي، وفصل الدائرة في الاعتراض الشخصي، والطعن في قرار الدائرة، وفصل المحكمة في الطعون على قرارات الدائرة، وتزويد الدائرة بنسخ القرارات، وتصويب الجداول الأولية. تبدأ هذه المرحلة في الثالث من حزيران، وتنتهي في العشرين من تموز.

وتليها مرحلة «الاعتراض على تسجيل الغير» وتشمل الاعتراض على الغير، فصل الهيئة في الاعتراض على الغير، عرض نتائج الفصل في الطلبات والاعتراضات، الطعن في رفض طلب الاعتراض على الغير، فصل المحكمة في الطعون المقدمة على قرارات الهيئة وتزويد الدائرة بنسخ القرارات وتصويب الجداول الأولية، وتبدأ هذه المرحلة في الثالث من حزيران، وتنتهي في 13 تموز.

والمرحلة الخامسة «مرحلة تصويب الأوضاع واعتماد جداول الناخبين النهائية ونشرها»، وتتضمن استلام الجداول من الدائرة واعتمادها من قبل المجلس، ومن ثم نشر الجداول النهائية، وهذه المرحلة تبدأ في 12 تموز، وتنتهي في 24 تموز.

والمرحلة السادسة «مرحلة الترشح»، وتشمل مرحلة تحضيرية للترشح، وتقديم طلب الترشح «الدائرة الانتخابية المحلية والعامة»، وقبول أو رفض المجلس لطلبات الترشح «الدائرة الانتخابية المحلية والعامة»، التبليغ في حالة الرفض، عرض القوائم الأولية للمرشحين، وبدء الدعاية الانتخابية، وطعن المرشح يبدأ من اليوم التالي لتاريخ التبليغ والعرض «الدائرة الانتخابية المحلية والعامة»، وطعن الناخب يبدأ من اليوم التالي لتاريخ التبليغ والعرض «الدائرة الانتخابية العامة»، وفصل المحكمة في طعن الناخب «الدائرة الانتخابية العامة»، استلام القرارات من المحاكم، آخر موعد للانسحاب من الترشح، وإعداد القوائم النهائية للمرشحين وعرض القوائم النهائية للمرشحين، وتبدأ هذه المرحلة في 25 تموز، وتنتهي في 28 من آب.

وبينت الهيئة في جدولها الزمني أن فترة الترشح للانتخابات تبدأ في الثلاثين من تموز، وبدء الدعاية الانتخابية في التاسع من آب المقبل وتنتهي في الثامن من أيلول المقبل.

وتتضمن مرحلة يوم الاقتراع، وفق جدول الهيئة الزمني، يوم الاقتراع وإعلان النتائج الأولية أو قرار الإعادة في حال وقوع خلل، والطعن في قرار المجلس وفصل المحكمة في الطعن، وتزويد المحكمة الهيئة بالقرار الصادر عنها، والإعادة في حال وقوع خلل. وهذه المرحلة تبدأ من العاشر من أيلول وتنتهي في 24 من أيلول.  

وأطلقت الهيئة المستقلة للانتخاب شعار انتخابات مجلس النواب 2024.

لقاء توضيحي مع الأمناء العامين للأحزاب

إلى ذلك، عقدت الهيئة المستقلة للانتخاب، على مدى يومين، لقاءً توضيحيًّا بمقرها بحضور أمناء عامِّين وممثلين للأحزاب السياسية، وذلك يومَي الأحد والاثنين، لمناقشة التعليمات التنفيذية الجديدة المنشورة مؤخرًا في الجريدة الرسمية.

تناول اللقاء تفاصيل تأسيس الأحزاب ومتابعة شؤونها إلى جانب التعليمات المتعلقة بالعملية الانتخابية بكافة مراحلها، حيث تم خلال اللقاء بحث مراحل العملية الانتخابية، المتضمنة مرحلة الترشّح، وتجميع النتائج، وقواعد الدعاية الانتخابية، بالإضافة إلى اعتماد المراقبين.

وأوضحت الهيئة خلال اللقاء جميع المراحل المتعلقة بالعملية الانتخابية بشكل مفصّل، مع ذكر أمثلة عملية على آلية احتساب النتائج لكلٍّ من الدائرة المحلية والعامة والعتبة الانتخابية. كما تم توضيح الإجراءات الجديدة بخصوص الترشّح للدوائر الانتخابية العامة والمحلية واعتماد مندوبي القوائم لعام 2024.

ودار نقاش موسع بين الهيئة وأمناء عامين وممثلي الأحزاب السياسية، حول إجراءات تشكيل التحالفات الحزبية وترشح الحزبي في القوائم المحلية، والقضايا المتعلقة بتمويل الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى المعايير اللازمة لحصول منتسبي الأحزاب على شهادات عدم المحكومية. وشروط وجود مسيحي وشركسي وشيشاني، وآلية احتساب النتائج.

 وشدَّدت الهيئة على اهتمامها بالانفتاح والتواصل المستمر مع جميع شركاء العملية الانتخابية في كافة مراحلها، لضمان تنظيم عملية انتخابية تتسم بالنزاهة والعدالة.

وتعتبر هذه الجهود جزءًا من الالتزام المستمر للهيئة لتعزيز الديمقراطية وتحسين إدارة العمليات الانتخابية، مما يسهم في ترسيخ أسس النظام الديمقراطي والحفاظ على حقوق المواطنين.