ما قصة الـ 10.137 ألف سهم التي إشتراها الإخوة وسيم ووليد وأيوب زعرب قبل أيام ؟!
لا يمكن أن تصنّف حركة عضو مجلس الإدارة للشركة الفرنسية للتأمين وليد زعرب قبل أيام وتحديداً بتاريخ 16/4/2024 والتي قام بها ولأسباب لا يعلمها إلا قلة قليلة من الدائرة الديقة القريبة من وليد زعرب الذي يفكر أحياناً بطريقة مختلفة بأنها مناقلة أسهم ليس أكثر ونقصد هنا قيامه ببيع 31 ألف سهم من الأسهم التي يمتلكها حيث فتح باب من الأسئلة والإستفسارات حول أسباب ودوافع ومبررات هذه الخطوة وهي بالمناسبة خطوة خطيرة وطرحت تساؤلات عن سر عملية البيع في هذا التوقيت أمام أطراف عدة على الصعيد الداخلي والمتابع لشؤون التأمين في ظل وجود أنباء عن ربما إختلاف في وجهات النظر بين المؤثرين وكبار المساهمين في الشركة ، وما زالت حركة البيع غموض وإثارة هو اتبعها بعد أقل من 24 ساعة استعادة الأسهم المباعة عن طريق إعادة شراءها ثانية مما يطرح أكثر من سؤال حول مستجدات وتغيرات التي تلاعب بها زعرب بـ 24 ساعة ككرة الطائرة صد ورد بيع وشراء ، وربما تبدو أن الأمور عادية لو انتهت القصة على ذلك لكن وبعد عدة أيام أعلنت الشركة عن قيام الإخوة الثلاثة بعضهم أعضاء في مجلس الإدارة او ينتمون إلى فئة كبار المساهمين بشراء عدد الأسهم التي كان وليد زعرب قد باعها بعدد أن تم تقاسمها ربما عليهم جميعاً حيث قام وسيم زعرب والذي يتولى متابعة إدارة الشركة عن كثب هذه الأيام عن شراء 10.137 سهم ومثله عمل الأخوين الآخرين أيوب زعرب ووليد مما يطرح تساؤلات عن أسباب وقصة الـ 31 ألف سهم التي ذهبت ثم عادت ثم تم تقاسمها ما يعطي أن هناك سبب ودافع قوي وراء كل هذه الحركة التي نأمل أن تكون ضمن الرؤية الخاصة بالشركة وكبار المساهمين فيها التي نتمنى أن تكون مستقرة بدون خلافات أو إختلافات.
وبقي أن نذكر بأن الشركة الأردنية الفرنسية للتأمين "جوفيكو" تراجعت خلال السنتين الماضيتين أرباحها نوعاً ما وحتى حضورها بشكل ملفت للإنتباه مقارنة مع شركات كانت أقل وزناً ورأس مال ولكنها اليوم تجدها منطلقة نحو الفضاء الجديد تملأ الدنيا نشاطاً وحركة.
اخبار البلد