الأمم المتحدة: عشرات الآلاف من سكان غزة سيتعرضون لخطر الموت في اقتحام رفح
جنيف: حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الجمعة من أن أي توغل إسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة سيؤدي إلى "مذبحة” وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وحذر ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في مؤتمر صحافي في جنيف، من أن مئات الآلاف من الأشخاص في غزة سيكونون معرضين لخطر الموت الوشيك في حالة وقوع هجوم.
وقال "يمكن أن تكون مذبحة للمدنيين وضربة قوية للعملية الإنسانية في القطاع بأكمله”.
وفي سياق متصل، حذرت منظمة الصحة العالمية من عواقب وخيمة إذا مضت إسرائيل قدما في تنفيذ عمليتها العسكرية في مدينة رفح بجنوبي قطاع غزة.
وكتبت المنظمة على موقع "اكس” مساء الجمعة إن التقدم المخطط داخل مدينة رفح الحدودية سوف يؤدي إلى "حمام دم”.
وقالت المنظمة إن أكثر من 2ر1 مليون شخص يعيشيون حاليا في ملاجئ في المنطقة وغير قادرين على الانتقال إلى مكان آخر.
وحذرت المنظمة من أن "موجة جديدة من النزوح ستتسبب في زيادة الازدحام والحد من الوصول إلى الغذاء والماء وخدمات الصحة والصرف الصحي، مما يؤدي إل زيادة تفشي الأمراض وتدهور مستويات الجوع، بالإضافة إلى خسارة الأرواح”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 33% فقط من إجمالي 36 مستشفى في غزة و30% من مراكز الرعاية الصحية الأولية لا تزال تعمل بشكل جزئي وسط هجمات متكررة ونقص في الإمدادات الطبية الحيوية والوقود والموظفين.
وأضافت "منظمة الصحة العالمية تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإزالة العقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى كل أنحاء قطاع غزة بالكميات المطلوبة”.