العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مادبا بحضور وزيري الأشغال والعمل

تفقد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم الأربعاء، مشاريع مبادرات ملكية، في محافظة مادبا، التي تنفذ بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زياراته الميدانية ولقاءاته التواصلية مع وجهاء وأبناء المحافظة. 
 وفي منطقة الفيصلية، تفقد العيسوي مشروع مصنع المستلزمات والألبسة الطبية، الذي ينفذ ضمن مبادرة الفروع والوحدات الإنتاجية ، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه وجهاء وشيوخ البادية الوسطى.
واطلع العيسوي، خلال الجولة التفقدية، بحضور الوزير أبو السمن ووزيرة العمل ناديا الروابدة ومحافظ مأدبا، على مراحل سير المشروع، والذي بلغت نسبة إنجازه (70%)، ويعد الأول من نوعه في الأردن، وقادر على انتاج حوالي (5) مليون قطعة من الألبسة والمستلزمات الطبية، تشكل ما نسبته (70 %) من حاجة السوق المحلي.
وترتكز مبادرة "الفروع والوحدات الإنتاجية" التي أطلقت بتوجيهات ملكية عام 2008، على إقامة فروع إنتاجية للمصانع والشركات الكبرى في مناطق محددة من القرى والمحافظات، تُسهّل على الشباب إيجاد فرص عمل بالقرب من أماكن سكناهم، بعد الخضوع لبرامج تدريبية تأهيلية للعمل في هذه المصانع.
وكانت وزارة العمل وقعت اتفاقية مع شركة القناع الذهبي للمستلزمات الصحية ، لإنشاء فرع انتاج لها للشركة  في مجال صناعة الألبسة والمستلزمات الطبية، في قضاء الفيصلية بمحافظة مأدبا لإنتاج مسلتزمات طبية ذات جودة عالية لتكون بديلا عن المنتجات المستوردة، وسيوفر 150 فرصة عمل لأبناء وبنات المنطقة، ومتوقع تشغيله في الربع الأخير من العام الحالي.
وفي تصريحات صحفية، قال العيسوي إن جلالة الملك يولي اهتماما كبيرا للمطالب والقضايا الخدمية والتنموية، التي يتم طرحها خلال لقاءات وزيارات جلالته التواصلية مع أبناء وبنات شعبه في مختلف مناطق المملكة.
وأضاف أن جلالة يوجه دوما بإطلاق مبادرات وتنفيذ برامج ومشاريع مستدامة، تلبي احتياجات المواطنين، وتسهم في تطوير المجتمعات المحلية، وتقديم خدمات نوعية للمواطنين في مختلف القطاعات التنموية والخدمية.
وأكد العيسوي أن أهالي محافظة مأدبا، وكذلك أهالي لواء الموقر والمناطق المجاورة، سيلمسون قريبا الآثار الإيجابية لهذه المشاريع التنموية والتطويرية، التي يتم تنفيذها في إطار المبادرات الملكية، بالتعاون والشراكة مع القطاعين العام والخاص.