علي الردايده يكتب .. مدير مستشفى الامير حمزه كفاح ابو طربوش يحول المستحيل ممكنا

علي الردايده  -
مستشفى الامير حمزة صرح طبي مميز , منارة طبيه وعلميه تقارع وتضارع ارقى المستشفيات العالمية . 
في خضم ظروف أضحى فيها العباد في مهب الريح، يأتي شخص ما , يعلن عن انخراطه في صياغة إبداع يشكل رؤيته في ما يأمل و يتأمل ، منطلقا من إدراكاته الخاصة جدا به فقط , تمكنه من استحضار الواقع في حقيقته والانغماس فيه في شتى لحظاته وتجلياته. 
انه الدكتور كفاح ابو طربوش مدير مستشفى حمزه .هذا هو الأساس الذي يبني الدكتور كفاح ابو طربوش بناءه عبر رحلة من الانجاز والاعجاز , منذ ردح من الزمن ركب كفاح ابو طربوش سفينة الانجاز منذ سنين عددا , وانخر ط في طقوس ظامئة للغرق، يمكن تلخيصها بطوفان خوف من عدم الانجاز والخواء. رحله غاصة بالمعاناة والمعاني , تجربة تضج بالبهاء والكبرياء ، تستحوذ على الحكاية كلها، بمشاهدها المختلفة ,يؤججها الدكتور كفاح ابو طربوش , بيديه ومشاعره مبحرا في سواحل تجربته الخاصة منتظرا خلق الاسطورة, الحالة, بحيث تنبثق المستحيلات بين وديانه وشعابه الساكنة المسكونة بالأبداع والابتداع , كأنها طيور خارجة من اعشاشها . انجازات خارجة عن المألوف حققها د. كفاح ابو طربوش, لمستشفى الامير حمزه عبر حساسية فائقة ومغايرة عما يفعله اقرانه , وما يفرزه ذلك التمايز من روعة و حب منح الحياة لغيره من مرضى ومراجعين ، حين نمر وندلف الى حكايته بأسفارها وأسرارها التي تشق طريقها نحو رؤيته ورؤياه المتخمة بالدهشة الزاخرة بعمق نسيجها وعمق عبقها ، يلقي بخبراته وقدراته في أتون التجريب والتركيم , عبر سياق حامل لمقومات قادره على البذل والعطاء مجسدا بذلك حضوره اللافت في عمله وانجازه ومنجزاته . هذا (اختزال وفي) لسرد ابداعاته بعد ان اصبحت واقعا يمكن وضع الاصبع عليه . طبيب متفهم لانفعالاته الشخصية، يتعامل معها كأنه يحرث في تربة خصبة، وهو سعيد بذلك لأنه يلبي حاجاته وحاجات مرضاه و مراجعي المستشفى . الانجازات والتقدم الحاصل في الانجازات والمنجزات جعل مستشفى حمزة منارة للعلم والطب بشكل يعادل ارقى المستشفيات العالميه, صاحب , ادارة و اراده متميزة تفوق الوصف . صرح طبي مميز , قبلة للمرضى و طالبي الامن , بيت خبره وواحة امان , يلقي بها الملهوف عصا ترحاله حيث وجد ضالته فيها .