رئيس بيت الأردنيين يوسف العيسوي..
شرع أبواب بيت الأردنيين للجميع
شخصية وطنية أردنية تشبهنا ، كما الهاشميين رجل إنساني بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، رئيس بيت الأردنيين يوسف العيسوي كيف لا وهو من تربى في أكناف بني هاشم ما بين الملك الراحل الحسين المعظم إلى الملك القائد عبد الله الحسين ، ولعل سماته الإنسانية هي التي جاءت بهِ ليتقلد منصباً من أهم المناصب في الدولة الاردنية، ليكون جديراً بالتعامل مع الشعب الاردني على مختلف أصوله ومنابته ، فالديوان الملكي هو الموقع الذي يجعل من رئيسه حلقة وصل بين جميع المواطنيين الذين ينحدرون من مختلف الأطياف السياسية والثقافية والاجتماعية ، فكان العيسوي يتميز على طول مسيرته بالقدرة على الولوج إلى قلوب الأردنيين ، وفي آن يجعل الديوان الملكي بيتاً للأردنيين وقبلتهم اذا ضاقت بهم السبل
فإنني تشرفت اليوم كإبنة لهذا الوطن المهيوب ضمن ثلة من شباب الوطن بمحافظاته العزيزة بأن أتواجد في هذا البيت الشامخ لأعبر عن تأييدي وولائي وعظيم إمتناني لسيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وفخري به وبجهوده المتواصلة وأننا متابعين له ومؤيدين له وخلفه جنود ، لتعلم أننا معك وبك ماضون
وأننا اليوم كشباب نحاول أن نكون قريبين وداعمين لقيادتنا الهاشمية كلا حسب موقعه وعمله وحتى تطوعه ، وأننا كالحصن المنيع بتقوية جبهتنا الداخلية جراء ما يحدث ، وما نحن مقبلين عليه من إستحقاق دستوري وإجراء للإنتخابات النيابية في العاشر من أيلول المقبل ، وما ذلك إلا دليل على قوة الأردن وأمنه واستقراره، وثباته على مواقفه الوطنية والقومية، والمضي قدما في مسيرته النهضوية، رغم التحديات، التي تعصف بالمنطقة.
وإنني أنتهز هذه الفرصة لأرحب بإسمي وإسم شباب محافظة الزرقاء فسيفساء الأردن ، مدينة الجند والعسكر بقدوم سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم فأهلا ومرحبا بك سيدي
وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديراً وثناءاً لكم معاليكم فما هو إلا واجب تحتمه علينا ضمائرنا
العيسوي الذي كافح ووصل الى ما وصل اليه , فهو إنسان قبل أن يكون مسؤولا
وختامًا فأن من حضي بثقة جلالة الملك، نثق به ونقف خلفه ندعمه وندافع عنه، كيف لا وهو الحافظ الأمين لأمانة المسؤولية وخير من حملها ،
دمتم ودام الوطن وقيادتنا الهاشمية بالف خير
حفظ الله الاردن