رفيق علي أحمد: لا يوجد شيء في التلفزيون يشجع للمشاهدة

هو الممثل صاحب الخبرة الكبيرة إن كان في الدراما اللبنانية أو العربية، إسم يضيف الكثير لأي مسلسل ويجعله نقطة قوة جاذبة.
​رفيق علي أحمد​ الذي يغيب عن الشاشة في الوقت الحالي بعدما أطل في رمضان الماضي بمسلسل "خمسة ونص"، فما هو سبب غيابه وما رأيه بالممثل اللبناني وواقع الدراما اللبنانية، اسئلة طرحناها على رفيق علي أحمد إذ التقيناه وكان لنا معه الحوار التالي:

بعد "خمسة ونص" أين رفيق علي أحمد؟
لا أحضر لشيء حالياً.

شبّه البعض بين تفاصيل مسلسل "عروس بيروت" وبعض تفاصيل "خمسة ونص" هل رأيت هذا الشبه؟
لم أشاهد المسلسل، ولا اشاهد التلفزيون بسبب مزاجي وليس بسبب أي عمل معين "ما إلي جلد تابع قصة لوقت طويل"، لا يوجد شيء في التلفزيون اللبناني والعربي يشجع للمشاهدة، حتى المسلسلات التي أمثل فيها لا أشاهدها ليس بسبب المسلسل نفسه بل بسب مشكلة بي شخصياً.


حصل خلاف كبير في الفترة الماضية حول كفاءة الممثل اللبناني الشاب بأن يكون بطل مسلسل عربي مشترك، انت شاركت بالعديد من الأعمال المشتركة وفي مصر ما رأيك؟
المشكلة ليست بالممثل أو الممثلة بل المشلكة بالصناعة التلفزيونية، المسلسل اللبناني لم يثبت حضوره بعد.

ماذا عن الممثل اللبناني؟
لن أدخل بالتفاصيل، المسلسل اللبناني لم يفرض حضوره حتى الآن، لأن المسلسل هو صناعة على صعيد الإنتاج، انتاج يحول التقنيات العالية الفنية والبشرية الى عمل متكامل، نحن لم نجد منتجاً بعد يكون فناناً يؤمّن هذا الأمر، مبلغ 20 دولاراً لا يصنع حلقة تلفزيونية تنافس الدراما العربية والخليجية والتركية.
الممثل اللبناني الشاب لا يقل قيمة عن أي ممثل آخر، توجد ظروف تساعد الممثلة اللبنانية فتبرز في الأعمال العربية المشتركة، لأن الإنتاج جيد والمخرج مميز والسيناريو جيد، كذلك الأمر بالنسبة للممثل الشاب اللبناني عندما يطل في مسلسل سوري أو عربي يظهر بشكل أكبر، لأن العناصر الفنية كاملة ومتكاملة.

كيف ممكن أن نرى ممثلاً لبنانياً شاباً بطلاً في أعمال مشتركة؟
إذا أردنا أن نصنع دراما يجب علينا أن نجد منتجاً يهتم بالدراما اللبنانية ويجعلها على مستوى الدراما العربية، عندها تظهر المواهب اللبنانية ويعلو شأنها.
لكن لا أحد يشك بطاقات الممثل اللبناني لأنه توجد طاقات على أعلى المستويات، لكنها لم تجد بعد المنتج الفنان الذي يقدر على توظيفها واستثمارها بشكل صحيح.

قلت لي أنك لا تحضر لأي عمل، هل من قلة العروض؟
عرض علي العديد من الأعمال بين لبنان وسوريا، 4 أو 5 مسلسلات رفضتها، إما بسبب القيمة المادية القليلة وإما بسبب النصوص.