جلالة الملك والدعم غير المحدود للقطاع الصناعي في الزيارة الملكية للزرقاء .. (فواصل وتصريحات للمُكرمين)
خاص- المحرر
احتفت القطاعات الصناعية في محافظة الزرقاء وعبر غرفة صناعة الزرقاء بتكريم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للصناعيين في الزرقاء خلال الزيارة الملكية للمحافظة يوم اول أمس الثلاثاء.
وثمن رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حمودة الخطوة الملكية بتكريم القطاعات الصناعية بالزرقاء والتي حملت مؤشرا مشوبا بالرضا على الدور الوطني الذي توليه الصناعة الأردنية في اتخاذ موقعها ببناء اقتصاد الدولة الأردنية.
ولفت حمودة ان القطاع الصناعي في الأردن حقق مستوى لافتا في التقدم ومواكبة التطورات ذات الصلة، ليحط بكامل قوته في طليعة روافع الاقتصاد الأردني بعد ان حجز مقعده في مقدمة الدول الصناعية، وتحقيقه المرتبة الأولى عربيا للصناعات التحويلية،والمرتبة 24 عالمياً، الأمر الذي يترجم حجم المسؤولية الوطنية التي يتمتع بها العاملين بالقطاع.
واعتبر حمودة تكريم جلالة الملك الحافز الأكبر والأهم لدعم القطاع والصناعيين الأردنيين، مع ما سبق ذلك من توجيهات ملكية سامية احتضنت وأسست لمناخ اقتصادي اردني نجحت خلاله القطاعات الصناعية من انتزاع مساحتها في الأسواق العربية والدولية، بفضل الدعم الملكي المتواصل الذي مكّن المملكة من توقيع العديد من الاتفاقيات و الائتلافات التجارية والاقتصادية العالمية.
كما وأعرب حموده عن تقديره للفتة الملكية بتكريم خمس منشأت صناعية في المحافظة، وداعيا بذات السياق القطاع الصناعي للمزيد من العمل والجهد ورفع سوية الانتاج بما يتواءم ويتوافق مع الإشارة الملكية التي اشادت بالمشهد الاقتصادي الصناعي بالمحافظة .
من جانبه، اعتبر كبير الصناعيين في محافظة الزرقاء ومدير مجموعة من شركات صناعية متخصصة بالاعلاف والدواجن ومدير عام شركة دجاج الطاحونة حيدر العمايرة تكريم سيد البلاد للقطاع الصناعي يجيئ استكمالا للدور الملكي السامي الداعم للمشهد الاقتصادي برمته، وما سبق ذلك من توجيهات ملكية سامية لمختلف الحكومات المتعاقبة بضرورة حماية وتعزيز بيئة الاستثمار في الاردن وتقديم مستلزمات البيئة الاستثمارية الفضلى، الامر الذي وضع القطاع الصناعي في مقدمة أركان الدولة الانتاجية حيث حقق القطاع الصناعي انجازات متصاعدة في جلالة الملك .
وأشار العمايرة الى أن التكريم الملكي حمل خاصية متميزة لجهة التزامن مع احتفال المملكة باليوبيل الفضي ، ما يؤشر لحجم وعمق التناغم مع الرؤية الملكية، معتبرا العمايرة التكريم الملكي مكرمة بحد ذاتها تترجم دعم سيد البلاد الداعم الرئيس للصناعة الأردنية.
من جهته قال سمير مذيب حداد ان اللفتة الملكية بتكريم عدد من الصناعيين هي حافز قوي للمكرمين وزملائهم الصناعيين لمواصلة العمل وتطويره واستغلال التقنيات الحديثة للوصول الى اعلى سلم الصناعات الاقليمية والعالمية واضاف اننا نقدم كامل الشكر لجلالة الملك على الدعم الكبير المقدم لهذا القطاع الرافد الرئيس لخزينة الدول والمشغل الاول لابنائنا في كافة تخصصاتهم .
عمر خليل قال بدوره اننا نثمن الخطوات الجبارة والتوجيهات الملكية في تبسيط عمل القطاع الصناعي والدعم اللامحدود الذي نلقاه من قائدنا يشكل لنا منارة طريق نسير من خلالها بالاتجاه الصحيح لتطوير عمل مؤسساتنا الصناعية والذي جعل من مونتجاتنا منافسة حطت اركانها عربيا واقليميا ودوليا.
د. وليد المصري قال ان تكريم جلالة الملك لعدد من اصحاب المصانع هو مؤشر حقيقي لاهتمام رأس الدولة في اهم القطاعات الاقتصادية وهي الصناعية والتي تشكل العامود الفقري لاقتصاد اي دولة واضاف المصري ان انشاء المدينة الصناعية في الزرقاء بأمر من جلالة الملك سيعطي ايضا تكاملية انتاجية تجميعية لعناصر الانتاج ومخرجاته وختم د. وليد بتقديم الشكر لراعي مسيرتنا وولي عهده الامين على الدعم والمتابعة للصناعة والصناعيين للوصول الى صدارة المنافسة العالمية .
وشمل التكريم الملكي الى جانب شركة حمودة للصناعات الغذائية (فارس حمودة) وشركة دجاج الطاحونة (حيدر العمايرة)، نخبة من الصناعيين والشركات الرائدة في المملكة، وهم: مجموعة العملاق الصناعية (حسن الصمادي)، شركة مذيب حداد (سمير حداد)، ، شركة سما للاستثمارات الصناعية (عمر خليل)، محطة بينونة للطاقة الشمسية (فارس قطارنة)، الشركة العربية الأردنية لتطوير مشاريع المياه والزراعة والأراضي (وليد المصري)،، الشركة العربية لصناعة المبيدات والأدوية (محمد عويس)، مجموعة سختيان (ديما سختيان)، الدرة العالمية للمنتجات الغذائية (عدنان النن)، شركة بيلا للصناعات الدوائية (عبير عبيدات)، مدينة الحسن الصناعية (هاني الذيابات)، شركة ماس الصافي لصناعة الألبسة (هاني محارمة)، شركة تفكيك لتدوير النفايات الإلكترونية (صدقي حمدان)، شركة مصنع ديفون للشوكولاتة (تيسير النوافلة)، مشروع خيرات الشوبك (أيمن الرواشدة)، شركة شمس معان لتوليد الطاقة (عامر الشراري)، شركة الأزياء التقليدية (سنال كومار)، شركة أوربيت لصناعات الألمنيوم ومدينة العقبة الصناعية الدولية.