ليلى خالد الكركي

أعلنت جمهوية النمسا أنها ستستأنف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بعد توقف استمر زهاء أربعة أشهر.

وعلقت عدة دول تمويلها للوكالة الأممية عقب اتهامات إسرائيلية مطلع العام الجاري بأن موظفين فيها قد يكونون مشاركين في هجوم 7 أكتوبر.

وفي الأسابيع التي تلت الاتهامات الإسرائيلية، علقت حوالي 15 دولة بينها النمسا بالإضافة إلى المانحين الرئيسين كالولايات المتحدة وألمانيا والسويد واليابان والاتحاد الأوروبي، مبلغ 450 مليون دولار لتمويل الوكالة.

واستمر تمويل الوكالة معلقا حتى نهاية نيسان، عندما خلصت مجموعة تقييم مستقلة إلى أن دولة الاحتلال لم تقدم دليلا على الاتهامات المزعومة. كما أكدت مجموعة التقييم ذاتها حياد الوكالة، مستندة في ذلك إلى أن إسرائيل لم تثبت اتهاماتها ضد الموظفين في الأونروا.

وبعد ذلك استأنفت العديد من الدول، ومنها ألمانيا والسويد وكندا واليابان، مساعداتها، في حين لا تزال دول أخرى تعلقها.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية النمساوية أمس أنه «بعد تحليل تفصيلي لخطة العمل (المقدمة من الأونروا) لتحسين أداء المنظمة قررت النمسا صرف الأموال».

وأضافت الوزارة أنه تم تخصيص تمويل بقيمة 3.4 مليون يورو في موازنة 2024 ويجب سداد الدفعة الأولى خلال الصيف.