خاص- 

في استقبال محافظة الزرقاء للزيارة الملكية التي شكلت يوما تاريخيا مميزا لدى الرأي العام، وما تركته من انطباع أشار بصورة واضحة للجهود الفذة التي نفذتها مجموع البلديات خصوصا بلدية الزرقاء وتحت اشراف مباشر ودقيق من قبل عمدة المدينة المهندس عماد المومني، فقد اتضح جليا للعيان مقدار القفزة النوعية التي تضطلع بها خدمات البلدية في الايام الاعتيادية، وفي المناسبات الوطنية بوجه حاص.

.

فرق عمل لرؤوساء وموظفي وعمال وكوادر واقسام دوائر البلدية باشرت عملها وفق خطط شمولية سبقت الزيارة الملكية، حيث وقف المومني على محتواها واليات تنفيذها، في مجمل جهود قياسية شملت جميع مناطق البلدية عامة، وامكنة الفعاليات بوجه خاص، فيما توزعت المهام بين مديريات واقسام البلدية لمتابعة متطلبات اقامة الفعاليات وامداد القائمين عليها بكافة سبل الدعم اللوجستي وتسخير مقدرات البلدية لتلك الغاية، الامر الذي ترك اثرا طيبا لدى مسؤولي الفعاليات لما وجدوه من تعاون وتنسيق غاية بالدقة .

المهندس المومني، الذراع اللوجستي للأجهزة الرسمية كان على تماس مباشر مع مسؤولي المحافظة والاجهزة الرسمية من بلديات ودوائر صاحبة اختصاص لإنجاح فعالية الزيارة الملكية، وبطبيعة الحال التنسيق المباشر مع دار المحافظة والاتصال المباشر مع المشاركين بفعاليات الاستقبال في محصلة استقبال  تليق بحجم الزيارة الملكية.

برافو بلدية الزرقاء فقد كنتم رئيساً واعضاء مجلس بلدي وموظفين وعمال على قدر اهل العزم وبدى واضحاً ايجابية الاعتماد على هذه البلدية وادارته في المفاصل الحساسة والمواقف التي تتطلب الجهد والتعب والدقة في التنفيذ والانجاز .