أعيان الميثاق يشاركون في حوارية جامعة الزيتونة بعنوان الرؤية الملكية في تحديث السياسي.
عمان 23 ايار 2024
ضمن احتفالات جامعة الزيتونة الأردنية بعيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية
رعى دولة العين الدكتور عبد الله النسور رئيس الوزراء الأسبق رئيس مجلس أمناء جامعة الزيتونة بمشاركة قيادات من حزب الميثاق الوطني يوم الاثنين ندوة حوارية (بعنوان الرؤية الملكية في التحديث السياسي).
حيث نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة ندوة تحدث فيها أعيان من حزب الميثاق الوطني وهم كل من العين الدكتور أحمد عويدي العبادي، والعين مفلح الرحيمي، والعين الدكتور محمود أبو جمعه، والعين عيسى حيدر مرادو العين فاضل باشا الحمود.
و أشار عضو المجلس الاستشاري لحزب الميثاق العين الدكتور أحمد عويدي العبادي في بداية الندوه إلى أهمية الحوار مع الشباب لدورهم الحيوي في الأحزاب السياسية والانتخابات، ولا سيما في المرحلة القادمة وأن جلالة الملك في جميع أوراقه النقاشية ركز على ضرورة إشراك الشباب في الأحزاب وفي المنظومة التحديث السياسي.
وأشار عضو المجلس الاستشاري في حزب الميثاق الوطني العين مفلح الرحيمي
أن الكرة الآن في ملعب الشباب وأن هذه المرحلة تتطلب إشراك الشباب وأن جلالة الملك وولي العهد يعولان كثيرا على الشباب وأن جلالته شدد في خطاب العرش الأخير على إفساح المجال للشباب وأعطاهم فرصة ليكونوا من أصحاب القرار.
العين الدكتور محمود أبو جمعة عضو المجلس الاستشاري في حزب الميثاق الوطني قال أن هناك ندوات تقيمها جامعة الزيتونة للعمل لتوعية وتثقيف الطلاب بدور الأحزاب مطالبا الشباب بالبحث والتحري عن الحياة الحزبية ومعرفة برامج الأحزاب قبل الانتماء إليها لكي تتماشى تلك الأحزاب مع رؤية الشباب وتطلعاتهم وفكرهم وتحقيق مساعيهم وأن الفرصة مواتيها الآن للشباب ليصبحوا قادة المستقبل برعاية وتوجيه ملكي ضمن ضمانات الانتساب إلى الاحزاب.
كما أكد عضو المجلس المركزي في حزب الميثاق الوطني العين عيسى حيدر مراد ان التحديث السياسي يشمل الجانب الاقتصادي والإداري وضرورة أن يتنافس الشباب على فرص العمل المتوفرة وأن منظومة التحديث بشكل عام تقدم المصلحة العامة ومصلحة المواطن فوق كل اعتبار لافتا أن الأحزاب من الواجب عليها إشراك الشباب والمرأة في اتخاذ القرار من خلال توليهم مناصب قيادية في الأحزاب.
وبدوره قال العين فاضل الحمود عضو المجلس الاستشاري لحزب الميثاق الوطني إن جلالة الملك وولي العهد يؤكدان دوما على دور الشباب، وأضاف أن ما يميز التحديث السياسي في الأردن هو أن يأتي من النظام السياسي ورأس الدولة ممثلة بجلالة الملك، وهذا ما يميز الأردن عن باقي الدول وأن الضمانات للانتماء إلى الاحزاب تنبع من رسائل جلالة الملك للجنة التحديث السياسي التي شكلت والحكومة وأن أهم ضمان هو ما ورد في قانون الأحزاب في المادة الرابعة والتي تبدد التخوف لدى الشباب وأسرهم في انتماء أبنائهم للأحزاب السياسية التي تنص على أن يمنع التعرض لأي أردني والبساس بحقوقه الدستورية والقانونية أو مسألته رسميا؛ بسبب انتمائه إلى حزب ويمنع التعرض لطلبة التعليم العالي؛ بسبب الانتماء أو النشاط الحزبي والسياسي وأن يحقق لهؤلاء اللجوء إلى المحاكم للمطالبة بالتعويض عن أي ضرر مادي أو معنوي لحق بهم.