إلاستقلال الأردني 78: إستقلال هاشمي مضيء ينير لنا معالم الطريق الصحيح لنهضة الأردن الحديث..

خاص / محمود المجالي
 
عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية الـ78.. 
ذكرى التحام الهاشميين والشعب الأردني دفاعاً عن الوطن, نحتفل اليوم بذكرى عيد الاستقلال الـ 78، تخليداً لذكرى تاريخية التحم فيها العرش الهاشمي والشعب دفاعاً عن الوطن وتحريره من الاستعمار والانتداب .

 ويحتفل الاردنيين في يوم 25 من آيار من كل عام يوم إستقلال المملكة الأردنية الهاشمية الذي نستذكر به كل شهداءنا ومن ضحوا فداءً لهذا الوطن لكي نعيش هذه الأيام ونحن ندخل مئوية دولتنا الثانية واليوبيل الفضي لجلالة القائد سيدنا ابو الحسين بهمة ورجولة واستمرارا لبناء الوطن وتعزيز اركانه بفضل الهاشميين بعد أن استمر البناء والتقدم والازدهار ل100 عام منذ تأسيس المملكة.  

وتمثل ذكرى عيد الإستقلال إحدى المحطات المضيئة في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية صاحبة المكانه العالمية إذ جسدت انتصاراً للشعب والقيادة في معركة نضال طويلة إحقاقاً للحرية والكرامة، واسترجاعاً للحق المسلوب. 

وبعد سنوات طويلة من العمل والبناء وتحقيق المنجزات الوطنية انخرط فيه أبناء الشعب الأردني مع ملكهم عبدالله الأول، وتم إعلان عن أول دستور للمملكة في عهد الملك طلال، واصطف إلى جانب الشعب الأردني يداً بيد المغفور له الحسين المعظم ، وأكمل المسيرة جلالة الملك عبدالله المعزز ، إذ رفض الخنوع للسلطات الأجنبية ، ودافع عن استقلال بلاده ووحدة الصف ، وتمكن من الحفاظ على حرية بلاده وتمسكه بمقوماته وهويته الأردنية الهاشمية.  

نحتفل بهذا اليوم ، بإعتبارها مناسبة مهمة تدرك من خلالها الأجيال الجديدة حجم التضحيات التي بذلها أجدادهم للتحرر ورفع علم المملكة الأردنية الهاشمية ، واسترجاع ما ضحى لأجله الأردنيين وقيادتهم . 

أن هذه المناسبة فرصة ثمينة لغرس معاني الوفاء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة، في نفوس الشباب والجيل الحالي والقادم، ليشعروا بالفخر والعزة، هذه المناسبة هي حقيقة خالدة سجلها التاريخ وأثبتها الزمن، وأصبحت تؤرخ لأمة عريقة وكيان جديد، ظهرت معالمه بقفزات سريعة في التطور حتى غدت المملكة الأردنية الهاشمية صاحبة مكانه عالمية ، بل تتميز على كثير من الدول بتراثها وبدفاع الهاشميين عن المقدسات الإسلامية وهم أصحاب الوصاية الهاشمية.

 ولا ننسى بهذه المناسبة ان ندعم مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الداعمة والصامدة لقضية فلسطين المحتلة وندعم صمود الأهل والاشقاء في القدس وقطاع غزة وفي كل مدن فلسطين وتمسكهم بهويتهم الفلسطينية ومقاومتهم المشرفة للعدو الصهيوني نحييكم يا أهلنا يا شرفاء فلسطين في غزة و القدس والخليل وجنين وفي الداخل المحتل وكل مدن فلسطين حييتم ودمتم ودام شموخكم وانتم تدافعون اليوم عن هويتكم ووجودكم وتسطرون أروع ملاحم الصمود والتحدي وتمسكهم بهويتهم الفلسطينية ومقاومتهم المشرفة للعدو الصهيوني.

 إستقلال أردني هاشمي مضيء ينير لنا معالم الطريق الصحيح لنهضة الأردن الحديث بقيادة راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين والشعب الأردني العظيم.