تواصل الجلسات التعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي
تواصلت في محافظات المملكة، اليوم الخميس، الجلسات التعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، بهدف تعريف المجتمع الأردني ومؤسساته المدنية والمحلية بالجائزة، وفلسفتها ورؤيتها ورسالتها ومبادئها والفئات التي يحق لها التقدم، ومجالات التطوع وشروطها.
ففي إربد نظمت مديرية أوقاف إربد الأولى، في قاعة بلدية اربد الكبرى، جلسة تعريفية بالجائزة، حيث قال مساعد مدير الأوقاف مالك بدارنة إنها جاءت لتعزيز ثقافة التطوع وترسيخ قيمه وتفعيل المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات، بالإضافة إلى تكريم جهود الأفراد والمؤسسات المساهمة في العمل التطوعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أطلق هذه الجائزة في الخامس من كانون الأول عام 2021 لتشكل حالة وطنية تشجع الشباب وتدفعهم ليكون التطوع مسارا لهم لتقديم الأفضل للوطن والمواطن في شتى المجالات، داعيا لاستثمار طاقات الأئمة والوعاظ والمؤذنين و الواعظات ولجان المساجد في تنمية المجتمعات المحلية باعتبار أن الشباب يعتبرون الركيزة الأساسية في تقدم وبناء كل مجتمع.
و قال إن العمل التطوعي معروف لدى الإنسانية منذ أن خلق الله تعالى البشرية، وهناك صور له ذكرها القرآن الكريم ستبقى خالدة وثابتة، كما أن العمل التطوعي هو اقتداء بسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث سطر الصحابة أروع الأمثلة في أعمالهم التطوعية.
كما بين ضابط ارتباط الجائزة محمد عفان، أن عمل وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ينصب على إدارة وتنظيم الأعمال التطوعية لما لها من بالغ الأثر في النفوس، معربا عن فخره لحصول أحد الأئمة على هذه الجائزة التي تحمل رؤية ورسالة وأهداف قيمة ونبيلة تعزز الإيجابية وتحفزها.
كذلك، أكد مندوب مديرية شباب محافظة إربد خالد ابو زيد، أهمية هذه الجائزة في مجال العمل التطوعي ودورها الكبير في صقل شخصية الشباب وإشراكهم في مجالات العمل التطوعي والتي تعود بالنفع على المجتمع. كما استعرض رؤية الجائزة والمبادئ العامة لها ومجالات العمل التطوعي فيها والتي تتوزع بين الأهداف الإجتماعية والصحية والتعليمية والتدريبية والرياضية والفنية والثقافية والبيئية والسياحية والريادة والابتكار.
وأوضح أن الجائزة تهدف إلى تشجيع المواطنين على القيام بالعمل التطوعي والتميز فيه بما يسهم في خدمة المجتمع، مبينا ان الجائزة تستهدف فئات الأعمال التطوعية الفردية والجماعية والمؤسسية.
كما تحدث عن شروط التقدم للجائزة ومعاييرها وفئاتها، داعيا الشباب والمؤسسات المحلية وكل من يقيم على أرض الوطن إلى التقدم للجائزة سواء مؤسسات أو أفراد، أو فرق أو مجموعات، ليتسنى للجميع المبادرة في الأعمال التطوعية التي تخدم مجتمعنا وتنمي مهارات شبابنا المختلفة.
واشتمل اللقاء على عرض مفصل حول كيفية وآلية التسجيل بالجائزة والخطوات المتبعة، إضافة للإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحت من قبل الحضور.
ونفذت مديرية شباب المفرق عدة جلسات تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في مديريات التنمية الاجتماعية " القصبة والبادية الشرقية " والأوقاف والمراكز الشبابية.
وقالت المديرية في بيان، اليوم الخميس، إن الجلسات تضمنت الحديث عن رؤية ورسالة وأهداف ومبادئ ومحاور جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي وأثر العمل التطوعي على الفرد والمجتمع إضافة إلى التطرق لفئات الجائزه وشروط آلية التقديم لها إلى جانب ماهية الجوائز والتكريم والإطار الزمني لمراحل الجائزة.
وأشار مدير شباب المفرق عبدالاله المشاقبة إلى أن فكرة الجائزة تأتي من رؤية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وتهدف لتحفيز الجهود المبذولة في إذكاء مبادرات الافراد والمؤسسات الداعمة للعمل التطوعي المتميز ولترسيخ ثقافة العمل التطوعي المجتمعي ومشاريع العمل التطوعي الفردي والجماعي والمؤسسي على حد سواء.
--(بترا)