ثقافة /الزرقاء: إختتام ورشة تدريبية حول الخبر الصحفي والتأكد من حقيقته من المصادر الموثوقة

الزرقاء _ اختتمت مساء أمس، في مركز الأميرة سلمى للطفولة في الزرقاء، فعاليات الورشة التدريبية حول فن صياغة الخبر الصحفي والتأكد من حقيقته من المصادر الموثوقة، والتي شارك فيها عدد من طلبة المدارس الفتيان الأعضاء في مجلس برلمان المركز.

وأشرف على الورشة التدريبية، التي نظمتها مديرية ثقافة الزرقاء واستمرت ثلاثة أيام، بواقع ثلاث ساعات تدريبية كل يوم، الصحفي الزميل عمر ضمرة، حيث تم التركيز على أهمية التربية الإعلامية لطلبة المدارس التي تنمي فيهم روح النقد والتحليل، وكيفية التحقق من المعلومات المنشورة على وسائل الإعلام المختلفة، في ظل إنتشار وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي، إلى جانب تدريبات عملية على كتابة الخبر مستوفيًا لكافة عناصره، والتأكد من المعلومات ومضمون الأخبار من المصادر الرسمية.

وأكد الزميل ضمرة، أهمية الدور الذي تقوم به الصحف اليومية التي تتمتع بثقة القارىء، والمؤسسات الإعلامية الرسمية، مثل: وكالة الأنباء الأردنية (بترا) والتلفزيون الأردني، ومدى كفاءة وحرفية العاملين فيها، من خلال تسليط الضوء على القضايا المجتمعية، وإيصالها إلى الجهات المعنية بغية التفاعل معها.

وبين ضمرة ضرورة العمل على النهوض بواقع الإعلام الرسمي، الذي يعد خط الدفاع الأول في مواجهة المعلومات المضللة والإشاعات المغرضة، التي تبثها جهات خارجية في إطار أجندات مرسومة، تهدف إلى خلخلة متانة الروابط بين كافة فئات المجتمع الأردني الواحد، الملتف حول قيادته الهاشمية الحكيمة، لافتًا إلى أهمية توفير كافة الوسائل التكنولوجية للصحفيين وتحسين الواقع المعيشي، لهم وتوفير الامتيازات التي تسهل عملهم الميداني وتواصلهم مع المؤسسات الرسمية كافة، وتفعيل حقهم في الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية، لبث الأخبار والتقارير بسرعة ودقة.

من جانبها قالت رئيسة قسم النشاط والاتصال في مديرية ثقافة الزرقاء الدكتورة منى سعود، ان المديرية حرصت على تنظيم هذه الورشة التدريبية من منطلق إدراكها للزخم الكبير من المعلومات والأخبار الضخمة والمتسارعة، التي يتم تداولها بشكل يومي مع انتشار وسائل التواصل الإجتماعي، الأمر الذي يتعين معه التوسع في تدريس التربية الإعلامية، التي تحقق فائدة للطالب وحتى للمواطنين العاديين، للتمييز بين الأخبار الصادقة عن المضللة، والحد من الإشاعات.