اللواء البزايعة.. جهود وطنية حظيت بمباركات ملكية
خاص- بعد مضي نحو عامين ونصف العام على توليه إدارة مديرية الدفاع المدني، نجح مدير عام الدفاع المدني اللواء مصطفى البزايعة في إحداث نقلة نوعية لجهاز الدفاع المدني، تميزت بالتحديث والتطوير، تماما كما دعا وطالب بها سيد البلاد الملك عبدالله الثاني.
يستطيع المتتبع لانجازات إدارة الدفاع المدني ان يلحظ ذلك الزخم اللافت في الانجازات، ما افضى لتكريس نهج الرسالة الإنسانية في خدمة الانسان الاردني.
تفرد اللواء البزايعة بوضع خطط استراتيجية شاملة غير مسبوفة اعتمدت الشمولية في تقديم الخدمات وفق التوسع الأفقي في تقديم خدمات الجهاز، من خلال استحداث مواقع جديدة في أنحاء المملكة، ليصل تعدادها في كافة أنحاء المملكة الى 200 موقع من ضمنها 8 مواقع تم إنشاؤها خلال العام الماضي فقط، ما يؤكد ذلك النهج المتفاعل الذي ينتهجه اللواء البزايعة ليحافظ على وتيرة التطوير والتحديث التي اختطها في إدارة الدفاع المدني.
الاحصائيات الرسمية سجلت ان هناك نحو 50 ألف مواطن، يتوزعون في ما تبلغ مساحته 11 الف كيلومتر مربع، من مناطق المملكة، فيما سجلت ادارة الدفاع المدني رقما قياسيا في الانطلاق والتحرك، حيث تتحرك الياته وكوادره كل دقيقة و 55 ثانية لمعالجة حادث أو نقل حالة مرضية.
وتجسيداً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الداعية إلى ضرورة إدامة التواصل والتعاون ما بين مؤسسات القطاعين العام والخاص، سجلت ادارة الدفاع المدني، انجازات لافتة باستحداث مراكز وأقسام لها داخل المصانع والمنشآت الحيوية كمركز دفاع مدني داخل المناطق الحرة لتحقيق أعلى درجات السلامة للعاملين فيها ويساهم في توفير بيئة استثمارية آمنه بعيدة عن المخاطر، كما تم تركيب نظام الإطفاء في المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس الشريف والتأكد من توفير كافة متطلبات السلامة العامة بداخله.
ويتفق المراقب العام بأن ما حققته ادارة الدفاع المدني، يعد جهدا وطنيا خالصا، اخذه اللواء البزايعه عللاى عاتقه الشخصي، ليكون الجهاز رديفا لمفهوم اردن المؤسسات والانسان .
وفي مسيرة الانجازات، فقد تم رفد جناح العمليات والسيطرة بالحديث والمتطور من أجهزة الاتصالات والمعدات عالية المستوى والتجهيزات الفنية والكوادر البشرية المتخصصة وربطه بحافلة قيادة وسيطرة تم تزويدها بأنظمة اتصالات وعمليات وتقنيات حديثة ومتطورة، وتعتبر بمثابة غرفة عمليات وسيطرة متنقلة لإدارة الحدث حيث تحتوي على شاشات يتم من خلالها عرض الفعاليات الميدانية بالصور بمساعدة طائرة مسيرة (بدون طيار) لتسهيل المتابعة الميدانية للحوادث الكبرى.
وتجسيداً لتوجيهات القائد الأعلى بايلاء المتقاعدين العسكريين جل الاهتمام والمتابعة لاحتياجاتهم ورعاية شؤونهم والاستفادة من خبراتهم، فقد تم استحداث مكتب ارتباط في جميع مديريات الدفاع المدني الميدانية ليكون حلقة وصل بين الدفاع المدني ومتقاعديه، وإنشاء إنشاء محكمة الدفاع المدني لضمان مسار إصلاحي للعمل القضائي في المديرية والنظر بقضايا المديرية, فضلاً عن إيجاد مركز طبي داخل حرم المديرية يقدم خدماته الطبية لعدد كبير من مرتبات المديرية يشتمل على عيادات أسنان وباطنية وجراحة ومختبر طبي وصيدلية.
وتثمينا لجهود اللواء البزايعة، فقد حظيت جهوده بمباركة ملكية، تم ترجمتها خلال مكرمة ملكية سامية بإدخال طائرة (MI 26) للخدمة حديثاً، وهي طائرة قادرة على حمل غارفة بسعة خمسة عشر ألف لتر من الماء لاستخدامها في واجب مكافحة حرائق الغابات، كما حصل جهاز الدفاع المدني هذا العام على جائزة المركز الأول للمرحلة البرونزية عن فئة قطاع المؤسسات العسكرية في دورتها الثامنة ضمن جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية, والمركز الأول في تنفيذ متطلبات نظام تطوير الخدمات الحكومية والصادر عن رئاسة الوزراء ضمن المسح السنوي الخامس والذي شاركت به 71 وزارة ومؤسسة ودائرة حكومية .
يشار إلى أن اللواء البزايعة حاصل على العديد من الدورات الداخلية والخارجية خلال خدمته في القوات المسلحة الأردنية، حيث شغل العديد من المواقع القيادية والإدارية أبرزها:
- رئيس شعبة الأفراد/ مديرية شؤون الأفراد.
- رئيس دائرة المساندة الاجتماعية لشؤون العسكرية/ مديرية شؤون الأفراد.
- مديراً لشؤون الأفراد في القوات المسلحة.
- ملحقاً عسكرياً في بكين.
- رئيس جمعية الملكة رانيا لرعاية العسكريين وأسرهم.
الأوسمة والشارات:
- وسام الاستحقاق العسكري من الدرجة الرابعة.
- شارة الكفاءة الإدارية والفنية.
- وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة.
- شارة تقدير الخدمة المخلصة الطويلة.
- شارة المشاركة في مؤتمر عمان الأول.
- وسام الكوكب من الدرجة الثانية.
- شارة الكفاءة القيادية.
- شارة مئوية الثورة العربية الكبرى.