فنادق العقبة تنضم للجمعية "الأم" .. واجتماع موسع بحضور الهندي يبحث تطوير الواقع السياحي بالمثلث الذهبي

      

انطلاقاً من اهتمام الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله بمنطقة المثلث السياحي الذهبي والذي يضم العقبة والبتراء ووادي رم، وتزامناً مع إطلاق سلطة منطقة العقبة الاقتصادية لاستراتيجية التطوير 2024-2028، والتي ركزت على الرؤية الملكية للعقبة كوجهة سياحية واستثمارية، نظمت جمعية الفنادق الأردنية اجتماعاً موسعاً مع المنشآت الفندقية في مدينة العقبة، بحضور رئيس الجمعية العين عبدالحكيم الهندي وممثلين عن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وركز الاجتماع على ضرورة اتخاذ كل الخطوات اللازمة، واتباع الأساليب عالية الحرفية من أجل رفع سوية العمل السياحي ليكون الأردن وجهة العالم سياحياً.
ونافش الاجتماع العديد من الموضوعات ذات الصلة بالواقع السياحي لا سيما في العقبة، وتمخض عنه الاتفاق على فتح فرع لجمعية الفنادق الأردنية في المحافظة خصوصاً بعد أن تم ترخيص فرع للجمعية هناك، حيث يهدف وجود فرع الجمعية لتعزيز التواصل والتعاون مع المنشآت الفندقية بالعقبة.
وفي مجال العمالة والتدريب والتأهيل، وهو الأمر الذي يعد عنوان الخدمة الفندقية، فقد اتفق المجتمعون على أهمية تدريب وتأهيل الشباب الأردني لا سيما من منطقة المثلث الذهبي، للانخراط في سوق العمل الفندقي.
وفي باب رسوم الانتساب للجمعية والاشتراك، فقد تم الاتفاق على تقديم تسهيلات كبيرة لكافة المنشآت الفندقية في العقبة.
واتفق المحتمعون كذلك على إنشاء مزرعة شمسية لدعم القطاع الفندقي في المحافظة بشكل عام.
ومن جانب آخر، تمخض عن الاجتماع اتفاق على إنشاء قاعدة بيانات شاملة للمنشآت الفندقية في العقبة.
ولدعم المنشآت الفندقية وروادها، فقد تم الاتفاق على مناقشة إمكانية تملك قطعة أرض شاطئية في وقت لاحق.
وقد أعرب الحضور، الذين بلغ عددهم 66 منشأة فندقية، عن ترحيبهم الواسع بالانضمام إلى جمعية الفنادق الأردنية، معبرين عن تفاؤلهم بتحقيق الشراكة الحقيقية بين الجمعية وكافة المنشآت الفندقية في العقبة. 
وفي جانب آخر من الاجتماع، فقد تم استعراض إنجازات جمعية الفنادق الأردنية خلال العشرين عاماً الماضية، وخاصة في السبع سنوات الأخيرة، والتطلعات المستقبلية للمنشآت الفندقية في مدينة العقبة.
وشارك في الاجتماع نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الفنادق حسين هلالات، وأمين سر الجمعية المهندسة مي سمور، وأمين الصندوق طايع صوفان، وعضوي مجلس إدارة جمعية الفنادق خلدون الزعبي ومحمد القاسم.
 كما حضر الاجتماع عطوفة السيد حمزة الحاج حسن، نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم العقبة و الدكتور علي العجارمو المفوض الاداري و المالي / الامين العام للسلطة.

وفي الختام، أكد المجتمعون على تطلعهم إلى أن تكون العقبة وجهة سياحية عالمية، وأن يستمر التعاون المثمر بين الجمعية وكافة المنشآت الفندقية لتحقيق الأهداف الوطنية بما يتلائم مع التوجهات الملكية الطموحة.