الأسهم الأوروبية تغير مسار الهبوط
غيرت الأسهم الأوروبية، الإثنين، المسار الهبوطي، الذي استمر لثلاثة أيام متواصلة، وأنهت تعاملاتها على صعود نتيجة ارتفاع المعنويات بفعل نتائج إيجابية للشركات وتعليقات بشأن محادثات التجارة الأمريكية الصينية.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة مرتفعا 0.6 بالمئة ولم يتأثر بشكل يذكر برفض جون بيركو رئيس مجلس العموم البريطاني السماح بإجراء تصويت على الاتفاق الذي توصل إليه رئيس الوزراء بوريس جونسون بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، قائلا إن الأمر جرت مناقشته يوم السبت.
وقال متحدث إن الحكومة الآن من المقرر أن تقدم تشريع الخروج من الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع. وأجبر مشرعون يوم السبت الحكومة البريطانية على السعي لتأجيل المهلة التي تنتهي في الحادي والثلاثين من أكتوبر/ تشرين الأول، وهو ما يقول محللون إنه قلل فرص الخروج من التكتل دون اتفاق.
وأغلق المؤشر فايننشال تايمز للأسهم البريطانية في بورصة لندن مرتفعا 0.2 بالمئة في حين سجلت السوق الأوسع مكاسب أكبر.
وقال روبرت تومسون مدير الأبحاث لدى هندرسون رو لإدارة الأصول "فرص إبرام اتفاق بطريقة ما أو بأخرى أعلى مما كانت عليه قبل أسبوعين، ولهذا لا تهبط السوق مجددا".
وقفز المؤشر داكس الألماني 0.9 بالمئة، ليقود المكاسب بين المؤشرات الإقليمية الرئيسية.
وصعدت أغلب القطاعات الفرعية، وفي مقدمتها التعدين والبنوك، لكن القطاعات الدفاعية مثل الرعاية الصحية والعقارات أغلقت متراجعة عن السوق الأوسع.
ومما دعم المعنويات، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن رسوما جمركية أمريكية مقررة في ديسمبر/ كانون الأول على بضائع صينية قد يتم سحبها إذا ظلت المفاوضات تمضي بشكل جيد.
وسيفحص المستثمرون نتائج الشركات الأوروبية للربع الثالث لتقييم متانتها وسط ضبابية مستمرة حول الخروج البريطاني والتجارة. ومن المقرر أن يعلن رويال بنك أوف سكوتلاند وباركليز المدرجان في لندن نتائجهما هذا الأسبوع، في مستهل إعلانات أرباح البنوك.