جيش الاحتلال "النازي" يحرق منازل غزة ..
قصفت قوات الاحتلال، أمس الثلاثاء، منازل المدنيين في مناطق مختلفة في غزة، موقعة شهداء وجرحى.
وأفادت مصادر طبية بأن «الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة استهدفت منزلا لعائلة التلباني في منطقة الخوالدة غرب بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 3 من عائلة واحدة، وهم الأب (هشام)، وطفلاه مصعب وريمان». وأكدت «سقوط شهيدة وعدد من المصابين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا شمالي القطاع».
وسقط شهيدان وكذلك عدد من المصابين في قصف استهدف محيط مركز إيواء في مخيم البريج.
وفي مدينة غزة، قالت طواقم الدفاع المدني إنها انتشلت شهداء، فيما لا يزال العمل جاريا للبحث عن مفقودين من تحت أنقاض منازل استهدفها الاحتلال بالقصف في حيي الشيخ رضوان والدرج في مدينة غزة. وانتشلت الطواقم شهيدا وعددا من الجرحى نتيجة قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو علبة في حي الشيخ رضوان. كذلك انتشلت تلك الطواقم ثمانية شهداء وعددا من الجرحى من تحت أنقاض منزل لعائلة عاشور بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال في حي الدرج. وأكد جهاز الدفاع المدني «انتشال 8 شهداء جلهم من الأطفال، وعدد من الجرحى، من تحت أنقاض منزل لعائلة عاشور، بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في حي الدرج وسط المدينة» .
وأشار إلى «انتشال طواقم الدفاع المدني شهيدا وعددا من الجرحى نتيجة قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو علبة، وما زالت فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض في منطقة أبو إسكندر في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة».
وفي مدينة رفح استمر الهجوم البري العنيف على المناطق التي تتوغل فيها الدبابات الإسرائيلية، من مناطق شرق إلى غرب المدينة. وحذرت لجنة الطوارئ الصحية التابعة لوزارة الصحة في غزة، من تفاقم الأوضاع الإنسانية، نظرا لانعدام الخدمات الصحية جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمؤسسات الطبية. وقالت في بيان صحافي إن «مركبات الإسعاف لا تستطيع الدخول إلى مدينة رفح (جنوب) لنقل الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي على المدينة، ما يهدد حياتهم». وأضافت: «نضطر للاستعانة بعربات تجرها الحيوانات لنقل المصابين في العديد من المناطق، وخاصة في رفح بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لسيارات الإسعاف». وأوضحت أن «المستشفيات الميدانية تضطر إلى تغيير مواقعها بشكل دائم بسبب استهدافها بنيران الجيش الإسرائيلي».