المعلم الصامت

نور أحمد - لكل منا حكايا دراسية ومواقف وطرائف بل نقاط تفوق وفشل ولولا الأخير ما كان للنجاح لذة.
 مضت ايام وتمضي في رحلة نهل العلم والمعرفة باستمرار لخُطى العلا و الكمال،نواجه عقبات نتعثر فنقف ونتعلم.
 لكن هل نتعلم دون مُعلم؟ هل للطريق ضياء دون شمعة وهل القمر منير دون شمس؟
يحدث أحيانا ان ننسى اسماء الأساتذة لكن تبقى اصواتهم وصورهم حاضرة في الذهن معلومة كتبت بهديهم وتفانيهم وصبرهم وآخرين أسماؤهم خالدة معنا سرمداً بإبتسامة وكلمة طيبة.
 لكل منا معلم متميز عن أقرانه وربما يكن قدوة ومثال يحتذى به حقاً وبعطاء القدر لي معلمون خالدون اعتز فخراً بهم، ومعلم واحد صامت! نعم لي معلم صامت أعتز به أكثر.
 منه أتعلم كل يوم نجاحاً جديداً، أفكر مرات ومرات لِأُسمِعهُ حرفاً يليق بمقامه أولم يكد يكن المعلم رسولا،.
 خطوا لنا معنى الحياة برسالة عظيمة فأبصرنا العلم نوراً والجهلُ ظلام ورُفِعَ كل منا درجات وفوق كل ذي علم عليم...
 فسلام الله عليكم وسلامٌ منا لكم و تحية حب وإجلال لكل معلم يتصف بالكمال.....وآخر السؤال هل مر في حياتك معلم صامت كمعلمي؟!