الميثاق الوطني يحيي جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية ويعزي بالشهيدين العرام والصياح
الميثاق الوطني يعقد اجتماعه الدوري 63 ويحيي جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية بالتعامل مع أحداث ماركا وأبو علندا
الميثاق الوطني يُعزي بالشهيدين العرام والصياح
الميثاق الوطني يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لإنهاء الكارثة في شمال قطاع غزة
عمان 25 حزيران 2024 //
حيا حزب الميثاق الوطني جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية في التعامل مع أحداث ماركا وأبو علندا والمواد المتفجرة التي تم العثور عليها في المنطقتين بكل مهنية واحترافية.
وقال الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع الدوري 63 الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام الدكتور محمد حسين المومني اليوم الثلاثاء إن أمن الوطن كان وسيبقى خطا أحمرا يدافع عنه الأردنيون بالمهج والارواح ويسندون أجهزتهم الأمنية التي كانت دوما عنوان للشرف والمروءة والاحترافية والشجاعة.
وشدد الحزب على ضرورة الإلتزام بالمعلومات الواردة من الأجهزة الرسمية وعدم تداول الإشاعات، وإعطاء التحقيقات الرسمية مداها الضروري والمهني مشيداً بدور الإعلام الوطني المسؤول في الوقوف دوما مع الوطن وأمنه.
على صعيد آخر نعى حزب الميثاق الوطني كل من الشهيدين الرقيب عماد عطا عارف العرام والجندي/ 2 يحيى عثمان يحيى الصياح من مرتبات مديرية التموين والنقل الملكي، التابعة للقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي اللذان أرتقت روحهما الى رحمة الله تعالى أثر حادث تدهور لـ 3 شاحنات عسكرية، ضمن قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية متجهة إلى قطاع غزة.
وإذ ينعى الميثاق الوطني الشهيدين، ليسأل الله العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم أهلهما وذويهما جميل الصبر وحسن العزاء، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدا وقوفه خلف قيادتنا الهاشمية ونشامى جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية في الدفاع عن أمن الأردن والأردنيين ونصرة الأمة وقضاياها.
من جهة أخرى طالب الميثاق الوطني المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في عموم قطاع غزة وخاصة شمال القطاع الذي يتعرض أهله لمجاعة ممنهجة على يد سلطات الاحتلال.
وطالب الحزب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة لإسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية وإنهاء حصار الجوع والعطش الذي يمارس على أكثر من مليوني مواطن في غزة، في سابقة غير معهودة بتاريخ الحروب، الأمر الذي أسفر عن استشهاد آلاف الأطفال والنساء وكبار السن بسبب نقص الغذاء والماء والدواء فضلا عن استمرارية العدوان الغاشم على المدنيين العزل.