البستنجي يستهجن تصريحات مدمرة للهايبرد
استهجن رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة محمد البستنجي تصريحات "غير مسؤولة" تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام حول أن العمر الافتراضيّ لبطاريات مركبات الهايبرد 8 سنوات، موضحا أن هذه الفترة هي "كفالة" الشركة المُصنعة للبطارية وليس عمرها الافتراضيّ المحدد.
واستغرب البستنجي في بيان أصدره الثلاثاء، من هذه التصريحات التي يتم تناقلها على لسان فنيين أو عاملين في قطاع المركبات، واصفا إياها بـ "العبثيّة" والمدمرة لسوق مركبات الهايبرد، نافياً تلك التصريحات بشكل قاطع، لاسيما وأن السوق المحليّ يضم أكثر من 150 ألف مركبة هايبرد.
وقال: " لو ان هذه التصريحات والتحليلات صحيحة لاحتاج السوق المحلي الآلاف من البطاريات سنويّا"، مؤكدا على ان مركبات "الهايبرد" تعمل في الأردن منذ عام 2008 ولم تشكل بطاريات "الهايبرد" ظاهرة مقلقة في السوق المحليّ.
واستنكر الأقاويل التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول ان بطاريات الهايبرد "قنابل موقوتة" تسير في الطرقات، واصفاً هذه الأقاويل بأنها غير مسؤولة وتلحق الضرر في سوق المركبات بشكل عام.
وزاد ان المنطقة الحرة في المملكة يقوم معظم عملها على التصدير الى الأسواق المجاورة، في حين ان حصة السوق المحليّة بسيطة اذا ما تم مقارنتها مع إجمالي إعادة التصدير، معتبرا ان أي تصريحات "غير مسؤولة" تضرّ بالاستثمار والمستثمرين وتلحق الضرر بشريحة كبيرة من مستخدمي هذه المركبات.
وبث البستنجي عبر البيان، رسائل طمأنينة للمواطنين حول أمان وموثوقية استخدام مركبات الهايبرد، بالإضافة للبطاريات المُباعة في السوق المحليّة، مشددا على انه يوجد في المملكة عشرات المراكز الفنية المختصّة بفحص جودة ونوع بطاريات الهايبرد بشكل خاص والمركبات بشكلٍ عام.
ونوه الى ان المناطق الحرة لا تستورد أي مركبات يزيد عمرها عن 5 سنوات، مشددا على ان المركبات التي يتم استيرادها "سليمة" ولا يتم استيراد أي مركبة "جنك" أو تعرضت للغرق والحريق أو أي أمر قد يضر بسلامة المركبة.
وفي ذات السياق، قال البستنجي ان توجّه مؤسسة المواصفات والمقاييس لاستحداث قاعدة فنيّة لبطاريات الهايبرد هو آمر مهم، لكن البطاريات "الهايبرد" تُصنّع ضمن أحدث واعلى تقنية تستخدمها أكبر شركات المركبات في العالم.
ونوه الى أن مركبات الهايبرد تستحوذ على اكثر من 30 بالمئة من صناعات الشركات في العالم، مشيرا الى ان شركات المصنعة للمركبات ستكون في السنوات العشرة القادمة قد أحلت مركبات الهايبرد والكهرباء بدلا عن المركبات التي تعمل على الوقود بشكل كامل.