التفاتة جادة وصادقة للداخل الاردني القادم صعب
- الدكتور محمد أبو هديب
في خضم التحديات الجسام التي تواجه الأردن اليوم، أصبح من الضروري التوقف والتفكير بجدية وصراحة في أوضاعنا الداخلية. إن القادم يحمل في طياته صعوبات لا تُرحم، والتجاهل أو التساهل لن يكونا خيارًا مجديًا. العصبية الوطنية، إذا ما استُخدمت بحكمة ووعي، يمكن أن تكون السلاح الأمثل لمواجهة هذه التحديات، حيث تُعزز من تلاحم المجتمع وتقوي روابطه.
العصبية الوطنية لا تعني التعصب الأعمى أو التحيز الضيق؛ بل هي الروح الوطنية الحقيقية التي تحفز المواطنين على التضحية والعمل من أجل مصلحة الوطن. إنها تعني توحيد الصفوف والوقوف معًا في مواجهة التحديات المشتركة. في هذا السياق، يمكن للعصبية الوطنية أن تكون دافعًا قويًا لتجاوز الصعاب والعمل على بناء مستقبل أفضل.