خاص- مهند العتيبي

ضمن محاور الموقف الاردني الضليع والمتقدم بمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، يحتل المحور الانساني والطبي مرتبة أولى عربيا ودوليا، فيما تسجل المستشفيات الميدانية العاملة هناك انجازات طبية نوعية اضافة الى الخدمة الطبية المتكاملة والرعاية الصحية الشاملة.

توجيهات سيد البلاد الملك عبدالله الثاني والتي أسست ورسخت وكرست الموقف لاخوي العميق للاشقاء الفلسطينيين يتسخير الرعاية الطبية الانموذج لطالبي ومستفيدي الخدمة الطبية، عمّقت بدورها اللحمة الاردنية الفلسطينية، وهو الامر الذي التفت اليه جميع العاملين في تلك المستشفيات الميدانية من طواقم طبية وتمريضية، لبوا نداء الواجب الانساني كما أراده سيد البلاد بأرقى صوره الانسانية.

 وعبر اكثر من المستشفيات الميدانية الاردنية العسكرية والى جانب المستشفى الميداني العسكري الاردني غزة 76 حيث يضع نشامى الجيش العربي من مرتبات المستشفى ارواحهم على اكفهم ويعايشون ما يعايشه اهل غزة الصمود من اخطار قصف للالة الصهيونية الاجرامية في حربها على القطاع، يواصل المستشفى الميداني الأردني نابلس/3 مهاما غاية بالنبل والانسانية لمجمل خدمات طبية قال بشأنها قائد قوة المستشفى العقيد الركن صخر العبادي، بأنها تصل لحدود الالف مراجع يوميا، حيث يستقبل المستشفى المراجعين عبر استقبالهم في 9 تخصصات طبية أساسية، إضافة إلى قسم الطوارئ الذي يعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات طبية وعلاجية بهدف الوصول إلى خدمات طبية مميزة في المستشفى.

المستشفى الميداني العسكري نابلس 3 والذي يعمل فيه  126 نشميا اردنيا يعملون في المستشفى من أطباء وممرضين وإداريين، على مستوى عال من الكفاءة والاحترافية، في دور مكمل للامانة الاطبية التي اخذها الاردن الرسمي على عاتقه تجاه اشقائه، كجزء لا يتجزأ من الموقف الاردني الصلب رسميا وشعبيا.

يشار الى انه ووفقا للاستراتيجية التي تقف عليها المؤسسة العسكرية الجيش العربي في تنفيذ توجيهات وتوصيات سيد البلاد، تتواجد خمس مستشفيات في الأراضي الفلسطينية؛ منها محطتان علاجيتان الأولى في رام الله بدأت في العام 2000 والثانية في جنين في عام 2002، وتم إرسال المستشفى الميداني الأردني "غزة/1” في عام 2009 واستمر 14 عاما وحتى الآن وصولا إلى "غزة/76″، والذي تم تعزيزه بالمستشفى الميداني الخاص/2، الى جانب مستشفى ميداني نابلس 3 والذي يقف عليه العقيد العبادي وطاقم المستشفى على قدم وساق في صورة مشرفة للموقف الاردني .