ما هي مواصفات "يُسر حسان" يا "أفلاطون الرزاز" قدس الله سرك ..؟؟؟
خاص- في مشهد لا يبتعد كثيرا عن برامج مسابقات المواهب والغناء والتقليد، وتزامنا مع تسريبات شبه مؤكدة قالت بها مصادر عليمة بتعيين السيدة يسر حسان مديرا عاما للتلفزيون الاردني، فقد بدا واضحا ان اليات الدعم "اللوجستي" التي حظيت بها السيدة حسان تسير على ذات الدعامة التي تستند اليها البرنامج الاشهر "عرب ايدول" لجهة غياب التحكيم المنطقي والممنهج ولجهة المصالح في طرح اسم الفائز بما يتوافق مع حجم الداعم !
تعيين يسر حسان والذي بدأ فعليا الدخول بقناة الاعلان عنه رسميا عما قريب، أحدث ضجة مدوية في الاوساط الاعلامية والشعبية سيما ونحن نتحدث عن اسم "أغر" في عالم الصحافة والاعلام، سبق ذلك وبالضجة ذاتها ، تلك الحقائق التي تؤكد المقولة الشعبية "رافق المسعد تسعد"، حيث ان السيدة حسان كانت ضمن الفريق المقرب من رئيس الوزراء د.عمر الرزاز أبان توليه رئاسة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ، لتقفز السيدة حسان من عضوية مجلس إدارة الإذاعة والتلفزيون حيث تم تعيينها قبل أشهر، لتحط عبر "براشوت" الرزاز الى سدة ادارة التلفزيون الرسمي الذي على ما يبدو تناسى الرزاز ومن قبله من انتهجوا نهجه من أصحاب السعادة والمعالي من انه تلفزيون الاردنيين الوطني وليس مزرعة خاصة لايٍ منهم !!
"واقعة" تعيين حسان جرس انذار موجه للرئيس الرزاز يدعوه للكف عن تقديم نفسه "مخلّص" العصر ، وان خطابه وطرحه الافلاطوني و"الخلدوني" لم يجدِ في علاج قضايا بل وكوارث الوطن، بل زادها تأزيما وهو يناقض شعاراته بنفسه ازاء تشدقه بالعدالة الوظيفية والكرامة المجتمعية ورتق ثقوب ثوب الوطن، على الرزاز ان يتنبه جيدا ان كافة "تعيناته المدسوسة" ما ظهر منها وما بطن هي ترجمة سافرة ومعيبة بعد ان استندت للمحاباة والاسترضاء والمحسوبية والشللية من اصدقاء ومعارف واحباب وزملاء عمل رافقوه في جوقة التلميع بكل منصب تسلمه قبل ان يحط على سدة الرابع ليحقق آمال وطموحات مُريديه وليس طموحات الاردنيين ممن يحاصرهم المرض والجوع والفقر والبطالة !
يُشار أن عدة اسماء للأشخاص وصلت للمراحل النهائية في مسابقة منصب مدير عام الإذاعة والتلفزيون وهم د. حسين العموش مدير عام الدستور والذي اختصر تنافسه على وكالة بترا، الناطق الإعلامي السابق باسم القوات المسلحة العقيد ممدوح العامري ، مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بالوكالة محمد بلقر.