بيان صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن : مع المقاومة حين تقاتل ... مع المقاومة حين تفاوض
بيان صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
عمان، 8 / 7/ 2024
العناوين:
-مع المقاومة حين تقاتل...مع المقاومة حين تفاوض
-تغيير موعد مسيرة الجمعة 17 / 7 أمام المسجد الحسيني من صلاة الظهر الى صلاة المغرب ، والابقاء على وقفة الكالوتي في موعدها
-تمتين الجبهة الداخلية يتطلب اطلاق الحريات العامة والافراج الفوري عن المعتقلين
-التصعيد في الضفة الغربية وتجريف المخيمات وحرب التجويع والتدمير في غزة عنوان واضح للضم والتهجير، وعلى الأردن ومصر حشد طاقاتهما للتصدي
-على القائمين على مهرجان جرش وقف المهرجان لهذا العام وتوجيه كل النشاطات الثقافية والفنية لدعم قضايا الأمة وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته
-ندعو الى العودة عن تعديلات قانون الجمعيات ونظام الخدمة المدنية ووقف العمل بالمواد المعطلة لحرية التعبير في قانوني العقوبات والجرائم الالكترونية
يحيي الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن حرب الإرادة وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه في مواجهة حرب التدمير والتهجير والترويع والتجويع، ويشيد بالعمليات البطولية النوعية المتصاعدة للمقاومة في كل ساحاتها وجبهاتها في غزة والضفة وعموم فلسطين ولبنان واليمن والعراق، كما في ساحات النضال السلمي في الاردن وكل دول العالم.
ويؤكد الملتقى ثقته بالمقاومة الباسلة وهي تخوض حربها في ساحات القتال وعلى طاولة المفاوضات، ويتمسك، كما تتمسك الحاضنة الشعبية لها، بدعم خياراتها بقبول التفاوض او رفضه، معلنا قناعته بأن المقاومة لن تسمح للعدو بانتزاع ما فشل فيه بالحرب عبر المفاوضات، منوها إلى أن الحكومة الصهيونية الفاشية لا تبحث عن حل سلمي او تفاوضي لانه سيؤدي الى تفكيكها وتصدع جبهتها اليمينية المتطرفة، هذا عدا عن إصرارها على المضي قدما في مشارع الضم والتهجير التي هي الهدف الخفي غير المعلن لهذا العدوان.
ويدعو الملتقى جماهير الأمة وأحزابها وقياداتها ومؤسساتها الى تقديم كل أشكال العون والمساعدة والغوث لأهلنا في قطاع غزة، لا سيما في الشمال المحاصر المجوع، مشيدا بكل المبادرات على صعيد وطني وعالمي التي هبت من اجل غوث الفلسطينيين، ومنتقدا في الوقت ذاته استهداف بعض المبادرات الوطنية لإغاثة غزة وتشجيع بعضها الآخر.
كما يدعو الملتقى الى تمتين الجبهات الداخلية للمجتمعات العربية، لا سيما في مصر والأردن، بإطلاق الحريات العامة والافراج الفوري عن معتقلي الرأي، ووقف كل أشكال التطبيع مع العدو الذي يعلن صباح مساء عن مشروعه الخطير الساعي الى ضم كل الأراضي الفلسطينية، وتهجير ما يمكن تهجيره من الشعب الفلسطيني الى دول الجوار، وما تصعيده الأخير في الضفة الغربية وإقدامه على تجريف المخيمات، ومواصلة تخصيص المزيد من الاموال لبناء الوحدات الاستيطانية، وتجويع أهل غزة وتحويلها الى مكان لا يصلح للعيش الا دليل اضافي على حقيقة أهداف عدوانه على غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويدعو الملتقى كل الحكومات العربية، لا سيما الحكومتين الأردنية والمصرية، إلى تحريك كل الطاقات والإمكانات وتوظيف كل آليات الفعل السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني وحتى العسكري لإحباط المشاريع الصهيونية الخبيثة لحكومة اليمين الفاشية الهادفة الى احتلال كل فلسطين وتهجير شعبها، وتحويل من تبقى منهم الى مجموعات سكانية محاصرة في معازل (جيتوهات) تحت السيادة العسكرية لليكان الصهيوني.
ويحذر الملتقى من أن نجاح العدو في تحقيق هذا الهدف، لا سمح الله، ستكون تبعاته التوسع نحو باقي المنطقة العربية لإحياء الوعود التلمودية بإسرائيل الكبرى.
كما يدعو الملتقى الحكومة الاردنية الى العودة عن تعديلات قانون الجمعيات التي حظرت جمع التبرعات إلا بموافقة منها، فهذا التعديل في هذا التوقيت لا يمكن إلا أن يفهم كمحاولة لتقليص جهود جمع التبرعات لإغاثة غزة، ويدعوها الى وقف العمل بالمواد المعطلة لحرية التعبير في قانوني العقوبات والجرائم الالكترونية، وتجميد تعديلات نظام الخدمة المدنية التي تمنع الموظفين من المشاركة في التظاهرات إلى حين تشكيل البرلمان الحزبي القادم ليكون له كلمته في هذه التشريعات التي تنتهك الحريات الدستورية للمواطنين، وتزعزع الثقة بين الشعب وسلطاته.
كما يدعو الملتقى القائمين على مهرجان جرش الى الغاء المهرجان لهذا العام في ظل شلال الدماء في غزة والعدوان الصهيوني الهمجي على عموم الاراضي الفلسطينية المحتلة، كما يدعو الى توجيه كل النشاطات الثقافية والفنية لتكون داعمة لفلسطين وقضايا الأمة واستنهاض الهمم عبر الأغاني الوطنية والقصائد الثورية التي تسهم في تعبئة الجماهير نحو مشروع العودة والتحرير وهزيمة المشروع الصهيوني وفضح ممارساته الأخطبوطية في كل دول العالم.
وينوه الملتقى إلى أن مسيراته لنصرة فلسطين والمقاومة مستمرة كل مساء ثلاثاء عند المسجد الكالوتي بعد صلاة المغرب، وأن مسيرة الجمعة الموافق 17/ 7 / 2024 أمام المسجد الحسيني في وسط البلد سيتغير موعدها بسبب ارتفاع درجات الحرارة ليصبح بعد صلاة المغرب.
ويهيب الملتقى بجماهير شعبنا إلى المشاركة في هذه المسيرات بقوة وكثافة ترسل الى العدو الصهيوني وحلفائه رسائل واضحة بدعم الشعب الاردني للقضية الفلسطينية العادلة والالتفاف حول مشروع المقاومة، علما بأن شعار مسيرات هذا الأسبوع سيكون " مع المقاومة حين تقاتل، مع المقاومة حين تفاوض".
عاش الأردن وعاشت فلسطين، والمجد والخلود لأمتنا، والرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والحرية لأسرانا الأبطال.