سر رحلة التغير الجنوني بشكل كارداشيان
عندما ظهرت نجمة تليفزيون الواقع الأمريكي، كيم كارداشيان، كعارضة أزياء لدى باريس هيلتون في عام 2003، لم تكن بنفس المظهر والشكل الذي هي عليه الآن.
شهدت النجمة التي تبلغ 39 عامًا، تحولًا مثيرًا على مدار الـ 16 عامًا الماضية، حيث تحولت من الفتاة الجميلة الطبيعية إلى امرأة براقة لا تشوبها شائبة.
هذا التحول لم يحدث بين عشية وضحاها، حيث استعرضت صحيفة "ميرور" البريطانية فى تقرير حدوث تحول كبير في مظهرها الآن.
وكشفت الصحيفة عن أسرار تغير مظهر كيم كارداشيان، سواء في تصفيف شعرها أو في تغير ملامح وجهها وشد جلدها.
كانت تسريحة شعر "كيم" في 2007 عبارة عن قصة شعر مختلفة تمامًا عن الوقت الحالي، حيث تغيرت بطريقة غامضة خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
وفي وقت لاحق، اعترفت النجمة الأمريكية صاحبة الأطفال الأربعة بإجراء عملية إزالة الشعر لرفع وجهها وجعله أكثر انفتاحًا.
وقالت كيم خلال أحد اللقاءات الصحفية، إنها كانت لديها جبهة ضخمة تحتوي على العديد من الشعر الكثيف، وبالبحث يمكن رؤية اختلاف شكل شعرها منذ 2007، حيث كانت تود أن تتخلص من هذا الشعر الزائد بعملية ليزر منذ أن كانت في المرحلة الثانوية.
وبالنسبة إلى أنف "كارداشيان " فتم اتهام النجمة الامريكية بالخضوع لعملية تجميل بأنفها، حيث يزعم البعض أن أنفها أصبح أكثر سلاسة ونحافة.
ويعتقد جراح من موقع MYA.co.uk أن الفرق كان ملحوظًا للغاية عند مقارنة الصور القديمة لكيم حتى يومنا هذا.
وقال الجراح لصحيفة ميرور أونلاين: إنه من المحتمل أن تكون كيم خضعت لعملية، تجميل للأنف الحاجز المفتوحة لتخفيف الجسر وتقليل القاعدة الجوفية لتحسين رأس الأنف".
وأنكرت "كارداشيان" إجراء أي عملية تجميل بأنفها في 2016، موضحة أنها تستخدم المكياج لجعل أنفها يبدو أصغر.
وبالرغم من إنكارها إجراء عمليات تجميلية جراحية، كانت كيم منفتحة حول حبها للبوتوكس، الذي بدأت في استخدامه بالعشرينيات من عمرها.
وقالت كيم إن البوتوكس لا يعتبر جراحة تجميل، بل وسيلة لكبح التجاعيد، ولكنها في 2010 شعرت بالخوف من هذا الإجراء التجميلي لمعاناتها من آثار جانبية إثر استخدام هذه المادة.
وعندما خرجت كيم من الاختباء بعد ولادة ابنها سانت في عام 2015، ادعى محبوها أن وجهها كان يبدو أكثر انتفاخًا من المعتاد
وقال الدكتور كيشان رايشورا ، وهو طبيب تجميل وخبير طب الأسنان في لندن، إن كيم خضعت للعلاجات التجميلية لتخفيف حجم شفتيها وخدودها.
وفي احد اللقاءات الصحفية قالت إن حملها غيّر شكلها ومظهرها بطريقة جذرية.
وأنكرت مزاعم حول أنها خضعت للحقن بالبوتوكس أثناء حملها ، وقالت: "لا ، أنا لا أفعل مواد حشو أو بوتوكس عندما كنت حاملا كما تقول بعض الصحف الشعبية".
وبررت هذا الأمر بأن أي سيدة حامل تكتسب زيادة في الوزن ووجهها يتغير وانفها يصبح أكبر وخديها يكونا أكثر امتلاء والشفاه تصبح أكثر تضخمًا.
ولجأت كيم للعديد من الوسائل للحفاظ على بشرتها مثل علاجها بالليزر والحقن والدماء.