محلات بيع المشروبات الروحية المتعدية على شعائر اسلامنا الحنيف يا (وزير الداخلية) .. من يحاسبها بعقوبات رادعة ..؟؟
خاص- لقي خبر توقيف محافظ العاصمة لأصحاب محال مشروبات الروحية ممن فتحوا ابواب محلاتهم اثناء عطلة راس السنة الهجرية ردود فعل مؤيدة ومباركة لما حمله قرار محافظة العاصمة من إنفاذ للقانون، والذي تم تجاوزه من قبل المشار اليهم في سلوك يتنافى مع ما عهده الاردنيين من تعاضد وتعايش في المناسبات الدينية فيما بينهم.
ذهاب البعض من اصحاب محال المشروبات الروحية في يوم عطلة رسمية مرتبطة بخصوصية المناسبة الدينية اعتبره مؤيدو قرار التوقيف بأنه سلوك مرفوض مس الشعور الديني بذات الحجم الذي مس فيه روح القانون بل والخروج عن المألوف .
وتجيئ مطالب تغليظ العقوبات عمن تجاوزا على القانون بهذه الطريقة حيث لم يشهد الشارع الأردني مثل هذا السلوك الخارج عن القانون والمنطق ، بل وجرأة سافرة من قبل هذه المحلات في تجاوز اصحابها على قرارات الداخلية وتحدي القانون على تلك الشاكلة من قبل.
مهتمون بالشأن المحلي والمجتمعي والديني طالبوا بذات الشأن وزارة الداخلية وعبر الجنرال مازن الفراية الذي يدير ويقود الشان العام في البلاد بكثير من الحكمة والروية والعقل، ازاء فئة لم يستوقفها جهود الوزير ، هذه الفئة ممن استهترت بالدين والقيم الاسلامية ، طالبوا لتشديد الرقابة واتخاذ اجراءات اكثر ردعا على ان لا تقتصر هذه الاجراءات على تعهد يسهل اختراقه وتكراره.