محاربة "الرشوة الانتخابية .."الرك" على المواطن
كتب جهاد ابو بيدر
ظهر مؤخرا مصطلح الرشوة الانتخابية كمصطلح بديل عن المال الاسود الذي يستخدم بالعادة بالانتخابات على كافة اشكالها وهو مصطلح جامع مانع يعبر عن حالة من الفساد الذي يمارسه المرشح والناخب اي انه لا يقتصر على المرشح فلو لم يكن هناك ناخب مرتشي لما كان هناك مرشح راشي
بالأمس تابعت نشاطا ملحوظا في مدينة السلط حول التجهيز لاطلاق وثيقة شعبية ستوزع على باقي المحافظات لمحاربة المال الاسود وبيع وشراء الأصوات في الانتخابات المقبلة وهي الظاهرة المقلقة والتي باتت "وصمة معيبة" بحق العملية الانتخابية الاردنية
الوثيقة حالة جميلة ان تم دعمها والعمل على ترسيخها في ذهن الناخب الذي عليه الدور الأكبر في انجاحها وتطبيقها حتى لا نندم على خيارات نحن من قمنا بها
الوثيقة التي يقوم عليها ومنسقها محمود عواد الدباس يقول ان المسودة الأولى تمت صياغتها بعد مناقشتها من قبل ٢٧ شخصا في اجتماع ترأسه العينان عبدالاله الخطيب وفاضل الحمود تحت مسمى لجنة السلط الشعبية لمحاربة الرشوة الانتخابية والمال الاسود ومن المتوقع اشهار الوثيقة في الاسبوع الاول من الشهر القادم بالتنسيق مع الهيئة المستقلة للانتخاب ..الخلفية السياسية والخلفية الأمنية التي يتمتع بها العينان الخطيب والحمود سوف تخلق وعيا عاما لدى المجتمع في مدينة السلط بعدم قبول شراء الأصوات وإدانة هذه الظاهرة مجتمعيا وخلق حاجز نفسي لدى المواطنين للحوؤل دون اقدامهم على ذلك وعدن المباهاة او إشهار هذه الأفعال
اذن " الرك" على الناخب في نجاح هذه الوثيقة وعلى الاعلام وكل مؤسسات الدولة دعمها وانجاحها