تشييع جثمان الشهيد شاهين في غزة

شيعت جماهير غفيرة عصر الأربعاء جثمان الشهيد الفتى عماد خليل شاهين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد ساعات من تسليم سلطات الاحتلال جثمانه بعد احتجاز دام نحو سنة.

وانطلقت جنازة الشهيد (17 عامًا)  من منزله بالمخيم، ثم ووري جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء في بلدة الزوايدة بالمحافظة الوسطى بعد أداء الصلاة عليه بمسجد حسن البنا.

وهتف المشيعون عبارات تُمجّد المقاومة وتطالبها بالرد على جرائم الاحتلال، والمضي على درب الشهداء، مؤكدين استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار.

وسلمت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد شاهين صباح اليوم عبر حاجز بيت حانون/ إيرز شمالي القطاع بعد احتجازه منذ استشهاده في الثالث من نوفمبر/ تشرين ثاني 2018 أثناء مشاركته في مسيرة العودة على الحدود الشرقية لمخيم البريج.

وقال شقيق الشهيد  صباح اليوم إن العائلة تفاجأت بتسليم جثمان ابنها، دون إبلاغ مسبق، لكنه ذكر أن العائلة قدّمت عددًا من الاستئنافات على قرار احتجاز الجثمان بالتعاون مع مركز الميزان لحقوق الإنسان.

وأصيب الشهيد أربع مرات خلال مشاركته في مسيرة العودة وكسر الحصار، إحداها تسببت ببتر أصابع في إحدى قدميه، قبل استشهادها.