ألحان مارسيل خليفة تعانق سماء جرش وتروي قصص الصمود والتحدي لأهلنا في غزة

  

ازدانت مدينة الأعمدة، قلب مهرجان جرش للثقافة والفنون، بمفردات وألحان الفنان الكبير مارسيل خليفة، التي تحمل في طياتها عبق صمود غزة وقوة إرادتها.
وسط أجواء مفعمة بالمشاعر والأحاسيس، انطلقت ألحان مارسيل خليفة لتعانق سماء جرش، حيث اجتمع الحضور من مختلف الأعمار للاستمتاع بأغانيه التي تحمل رسائل العزة والصمود والتحدي. عبّرت الكلمات والألحان عن التضامن العميق مع أهلنا في غزة، الذين يجسدون بصمودهم ملحمة بطولية في مواجهة الصعاب.
وقد استطاع مارسيل خليفة بأدائه الرائع وألحانه المؤثرة أن ينقل الحضور إلى عالم من المشاعر الصادقة، حيث امتزجت الكلمات بالألحان لتروي قصص الصمود والتحدي لأهلنا في غزة. تجسد هذه الأغاني روح المقاومة والثبات، وتعكس الوحدة والتضامن بين الشعبين الأردني والفلسطيني.
الليلة التي أحياها مارسيل خليفة في مهرجان جرش كانت أكثر من مجرد عرض فني؛ بل كانت رسالة حب ودعم من الأردن إلى غزة، تؤكد على اللحمة الوطنية العربية والأخوية بين الشعب الأردني وأشقائهم في فلسطين.
وفي سياق متصل، نجح مهرجان جرش هذا العام في تغيير الفطرة والرؤية المعارضة له، وأثبت للعالم أجمع أنه ليس مجرد تجمع فني بل هو مهرجان الكلمة واللحن لصمود أهلنا في غزة.
تحول المهرجان إلى منصة دولية تنقل رسائل الدعم والتضامن، وتبرز قوة الفن في التعبير عن قضايا الأمة. وقد أثنى الحضور على الدور الكبير الذي يلعبه المهرجان في تعزيز الهوية الوطنية والقومية، مؤكدين على أهمية استمراريته ونجاحه في توصيل الرسائل النبيلة.
لقد نجح مهرجان جرش في ترسيخ مكانته كحدث ثقافي وإنساني يعبر عن روح الوحدة والتلاحم، ويرسل رسالة قوية بأن الفن قادر على تعزيز الصمود والتحدي في وجه الصعاب.