*رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده*
العيسوي: موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ثابت وتاريخي*
*المتحدثون: الأردن، بقيادة الملك، وطن يجمع ولا يفرق، موئلا وملاذا للأحرار*
*عمان- 27 تموز 2024* التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، اليوم السبت، وفدا يمثل مجلس عشائر جبل الخليل، ووفدا من أبناء عشائر الرشايده بالأردن، في لقاءين منفصلين.
واستعرض العيسوي، في بداية اللقاءين، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي جهود جلالة الملك عبدالله الثاني المكثفة والمتواصلة، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومساعيه لتأمين استمرار وصول المساعدات الفورية والعاجلة للأشقاء هناك.
وقال إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، ومنذ اليوم الأول للحرب، التي انتهكت جميع المواثيق والقوانين الدولية، يبذل جهودا كبيرة لوقف العـقاب الجماعي، ووقف المجازر، التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأضاف أن الأردن بقيادته الحكيمة، يوظف مكانته الدولية لإيصال رسائل واضحة للعالم أجمع، بأن ما تقوم به إسرائيل من قـتـل للمدنيين، وهدم تدمير لكل المرافق، مخالفٌ لجميع الشرائع السماوية والقانونية والقيم الإنسانية،، وأن ذلك يتطـلب تدخلا فوريا لوقف الحرب، وإدخال المساعدات الكافية بشكل متواصل ومستمر.
وأشار العيسوي إلى الخطوة التي فاجأت العالم، عند كسر طائرات سلاح الجو الأردني الحصار على غزة، وتنفيذ عمليات إنزال جوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، والتي شارك جلالة الملك فيها، في رسالة أردنية هاشمية للعالم تؤكد ثبات الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار العيسوي إلى جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في إبراز معاناة الشعب الفلسطيني على مدى ما يزيد على سبعة عقود، للرأي العالمي، في ظل ازدواجية معايير المجتمع الدولي، وكشف الإدعاءات الإسرائيلية وأعمالها الإجرامية.
كما لفت إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ومتابعته لعلميات إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للأشقاء في غزة، إضافة إلى مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في واحدة من عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية.
وقال العيسوي إن الأردن سيستمر ببذل كل الجهود، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية، بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية، وأن الأردن، سيبقى بعـزيمة وتوجيهات قيادته الهاشمية، يوظف كل أدواته وإمكانياته، من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وإسناد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد أن موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، موقف ثابت وتاريخي، فهي قضية الأردن الأولى والمركزية، مشيرا إلى تأكيدات جلالة الملك، بأن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، إلا إذا تم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، في الحرية والكرامة والاستقلال، ويفضي إلى إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف العيسوي أن الأردن بقيادته الهاشمية، ولحمته الوطنية وتماسك جبهته الداخلية، ويقظة نشامى جيشه العربي وأجهزته الأمنية، سيواجه التحديات بكل صلابة وإرادة، ثابت على مواقفه تجاه أمته العربية والإسلامية، يدافع عنها بكل شجاعة في المحافل الدولية.
من جهتهم، أكد الحضور وقوفهم وجميع الأردنيين، خلف جلالة الملك داعمين لمواقفه المشرفة والشجاعة في الدفاع عن الأهل في قطاع غزة والضفة الغربية.
وثمنوا الجهود المكثفة والمتواصلة لجلالة الملك، على مختلف الصعد، لمساندة ونصرة الأشقاء، سياسيا وإنسانيا، والتي كان لها تأثيرا واضحا على مواقف كثير من الدول تجاه ما يشهده قطاع غزة من قتل وتنكيل وتدمير.
وأكدوا التفافهم حول القيادة الهاشمية، التي تبذل جهودا منقطعة النظير من أجل رفعة الأردن في مختلف المجالات، والحفاظ على أمنه واستقراره ومنجزاته، وبناء المستقبل الأفضل لجميع أبناء وبنات الوطن، ليبقى موئلا لكل الأحرار والشرفاء وكل باحث عن الأمن والأمان.
وأعربوا عن فخرهم واعتزازهم، بمواقف جلالة الملك الشجاعة المقدامة، الذي قدم أروع صورة التضحية، مشيرين إلى مشاركة جلالته في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، مؤكدين أن التضحية والشجاعة والإقدام، ديدن الهاشميين، على مدار التاريخ.
وقدروا عاليا مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، لوضع الرأي العام العالمي في صورة المجازر من قتل للأطفال والنساء والشيوخ، والتدمير التي تترتكبها ألة القتل الإسرائيلية، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ومشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي.
واعتبروا أن جهود الأردن بقيادة جلالة الملك، تجسد موقف الأردن التاريخي الثابت، قيادة وشعبا، تجاه الأشقاء في فلسطين والدفاع عن حقوقهم الوطنية المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددين على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وقالوا إن الهاشميين جسدوا على مدار التاريخ أسمى مواقف الشرف والرجولة تجاه القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لإستعادة حقوقه المشروعة ونيل حريته وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وأكدوا التفافهم حول جلالة الملك في جهود الرامية إلى نصرة الأشقاء الفلسطينيين، ووقوف الثابت في وجه مخططات التهجير الإسرائيلية، ووقف العدوان الهمجي على قطاع غزة والضفة الغربية.
ولفتوا إلى أن الأردن، بقيادته الهاشمية، كانت يده على الدوام ممدودة لدعم الأشقاء العرب، ومساندا لهم في قضاياهم العادلة والدفاع عنها.
وقالوا " على العهد والوعد ماضون، وخلف جلالة الملك سائرون، رديفا لنشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، لحفظ أمن واستقرار، مضيفين "نفاخر العالم بقيادتنا الهاشمية، وما ينعم به الوطن الأغر من أمن واستقرار".
وتابعوا" ندرك بأن الأردن مر ويمر بتحديات كبيرة، اقتصادية وسياسية، وأنه بجهود جلالة الملك الحكيمة، تجاوز كل التحديات، وحولها إلى فرص"، مؤكدين بأن الأردن، بقيادته الهاشمية، وطن يجمع، ولا يفرق، وسيبقى، كما هو دوما، موئلا لأحرار العرب، والملاذ الآمن لهم.